وزيرة الشؤون: غربلة العمالة الهندسية وتوطينها لرفع مستوى المهنة

العتل: مذكرة تفاهم
مع هيئة إنكليزية تسمح بعمل المهندسين الكويتيين في بريطانيا دون تدقيق

عشرات المهن في طريقها للاندثار ونشوء مهن جديدة مع التوسع في الروبوتات والذكاء الاصطناعي


كتب - فارس العبدان:


أكدت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، أن هناك مشروعاً لتوطين العمالة في القطاع الهندسي وما تحتويه من مهن بالتعاون مع جمعية المهندسين، وأيضاً تطلعات لوضع مناهج للمهن الجديدة باستخدام التكنولوجيا لتخريج دفعات جديدة تحاكي المستقبل وكويت جديدة في 2030.
جاء ذلك في تصريح صحافي على هامش احتفالية مرور عشرين عاماً على تأسيس الاتحاد الهندسي الخليجي تحت رعاية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة المهندس عادل الخرافي ورؤساء الجمعيات الهندسية الخليجية.
وقالت الصبيح التي حضرت نيابة عن سمو الأمير: إن الباب مفتوح لجميع الجمعيات المهنية لتطبيق مبادرة مماثلة لما تم مع جمعية المهندسين بالتعاون مع الهيئة العامة للقوى العاملة لتوحيد اجراءات اعتماد العمالة، حيث أدى هذا التعاون إلى غربلة وتصفية السوق الهندسي ورفع مستوى المهنة، ونثق أن هذه الجهود ستنعكس ايجابا أيضا على سوق المهنة الهندسية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فلا بد من تفعيل تبادل المعلومات ووضع قاعدة بيانات موحدة لجميع المهن ومنها المهن الهندسية حتى نسد الثغرات كافة.
ومن جانبه أعلن رئيس جمعية المهندسين الكويتية المهندس فيصل العتل، عن توقيع الجمعية قريباً مذكرة تعاون مع هيئة المهندسين البريطانية التابعه للحكومة البريطانية، بما يتيح للمهندس الكويتي الحاصل على عضوية الجمعية العمل في بريطانيا دون تدقيق من قبلهم والعكس صحيح، اضافة إلى أنه في بدايه ديسمبر المقبل سيكون هناك ورشه مع معهد الطاقة النظيفة التابع للاتحاد الاوروبي برعاية وزيرة الاسكان.
وحول ازمة الامطار اوضح العتل أن "المهندسين" لديها مقترحات كثيرة ومختلفة منذ عام 2004 وحتى الان وهي عن البنية التحتية والمرور وقدمنا خطة متكاملة للحكومة حول كيفية الاستفادة من مياه الامطار بشكل علمي، حيث استفادت منها حكومة دبي كثيرا .
ولفت إلى أن عشرات المهن التي أهلنا ونؤهل لها الآلاف في طريقها الاندثار، وستكون مواجهتنا في مجال التنمية البشرية شرسة جداً مع التطور التكنولوجي حيث يُقدّر الخبراء توسعا كبيرا لظاهرة الروبوتات و الذكاء الاصطناعي، الذي سيمحي الكثير من المهن، وفي نفس الوقت سيتيح هذا التقدم التكنولوجي فرصا لأماكن عمل جديدة تتطلب مهندسين وفنيين لتشغيلها وصيانتها.