الثلاثاء 06 مايو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

وزيرة بريطانية: زيادة التعاون سيبرانياً وتجارياً وتعليمياً وتنموياً مع الكويت

Time
الأربعاء 18 مايو 2022
View
5
السياسة
8 آلاف طالب كويتي يدرسون حالياً في جامعات المملكة المتحدة

كتب - شوقي محمود:

أعربت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون آسيا والشرق الأوسط أماندا ميلينغ، عن الارتياح التام لنتائج اول زيارة لها إلى الكويت هذا الأسبوع، وترؤس وفد بلادها في الاجتماع الوزاري الثامن عشر لمجموعة التوجيه المشتركة في إطار العمل الثنائي للمملكة المتحدة والكويت.
وتطرقت ميلينغ في تصريح صحافي أمس الى اجتماعها مع وزير الخارجية الشيخ د.أحمد الناصر، حيث تم بحث العلاقات الثنائية المميزة التي تربط البلدين وأطر تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، ومناقشة آخر التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية، مشيرة الى توقيعها مع نائب وزير الخارجية السفير مجدي الظفيري على خطة عمل المجموعة التوجيهية الثامنة عشرة، والاتفاق على عمل المملكة المتحدة والكويت على زيادة التعاون في مجال الأمن السيبراني والتجارة والتعليم والتنمية، مع الترحيب باستئناف برنامج التدريب والتعليم العسكري المشترك، وعلى نطاق أوسع في مجال التعليم.
وأعربت ميلينغ عن سعادتها بالأعداد المتزايدة للكويتيين الذين يختارون جامعات بريطانية لمواصلة تعليمهم حيث يوجد أكثر من 8000 يدرسون حاليًا في المملكة المتحدة.
وذكرت انها بحثت مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد النواف سبل زيادة التعاون الثنائي في مجال الأمن بما في ذلك الأمن السيبراني.
وذكرت انها ناقشت مع نائب رئيس الوزراء وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء د.محمد الفارس، التعاون الثنائي في قطاع الطاقة، حيث اطلعت على مشاريع الطاقة النظيفة في الكويت، وكيف يمكن للمملكة المتحدة أن تدعم الكويت في تنفيذ تلك المشاريع.
كما التقت ميلينغ بالمدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، مروان الغانم، لمناقشة التعاون المتزايد بين المملكة المتحدة والكويت في كل من التنمية والمساعدات الإنسانية.
من جهة أخرى، أكدت الوزيرة البريطانية في لقاء مع "كونا"، أن دولة الكويت شريك ستراتيجي هام في المنطقة "نسعى لترسيخ علاقتنا معها لما لها من مكانة عالمية مرموقة".
وأشادت بالدور الذي لعبته الكويت مؤخرا في حل الأزمة الخليجية وإعادة "الثقة" بين دول مجلس التعاون الخليجي ولبنان بالإضافة إلى دورها الإنساني والتنموي في اليمن وسورية وأفغانستان والعديد من الدول.
وأضافت أنها تتطلع من خلال زيارتها التي تعد الأولى للكويت ومنطقة الخليج منذ توليها الحقيبة الوزارية إلى تنمية العلاقة في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين من خلال عمل لجنة التوجيه المشتركة التي تأسست عام 2012 وساهمت في تنمية العلاقات الثنائية في شتى المجالات.
وذكرت أن بريطانيا والكويت شريكان منذ عقود إذ "احتفلنا في عام 2019 بمرور 120 عاما على العلاقات بين البلدين" مؤكدة متانة العلاقة والسعي إلى ترسيخها عبر هذه الزيارة.
وحول اتفاقية تغير المناخ اشارت الوزيرة إلى تعهد الكويت بالالتزام في خطتها الستراتيجية للتأقلم مع خفض انبعاثات الكربون وانبعاثات الميثان، مشيدة بنجاح التجربة البريطانية بالشراكة مع ايطاليا في ترؤس مؤتمر الأطراف ال26 لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ التي أقيمت في (غلاسكو) وصولا الى البيان الختامي.
على صعيد آخر، لفتت الوزيرة إلى مشاركتها في ورشة عمل استضافتها السفارة البريطانية بالكويت بعنوان (المرأة في القيادة) بمناسبة يوم المرأة الكويتية.
وذكرت أنها تتطلع لتوظيف العنصر التكنولوجي في تمكين المرأة لنيل المناصب القيادية ووضع خارطة طريق لايصال المرأة للاماكن المرموقة في المجتمع مؤكدة أن المملكة المتحدة تقدم دعمها الكامل في كل المحافل الدولية لتمكين المرأة والفتيات في شتى المجالات وجعلهن أكثر فاعلية في المجتمع.
وردا على سؤال حول انعكاس الصراع القائم في أوكرانيا على منطقة الشرق الاوسط قالت الوزيرة إن المملكة المتحدة وشركاءها الدوليين يقفون ضد روسيا لانتهاكها الصارخ للقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة بغزو دولة ديموقراطية ذات سيادة بشكل "غير مسبوق ومستفز" دون وجود أسباب تبرر هذا الفعل.
وأضـــافت أن هذا الصراع نتج عنه ارتفاع في اسعار السلع التجارية والاستهلاكية ما يسبب ضررا على الامن الغذائي العالمي إذ تغذي اوكرانيا ما يعادل 400 مليون شخص في العالم اضافة الى تصديرها للمستلزمات الزراعية عالميا.
آخر الأخبار