وساطة اليوسف تنهي أزمة "الملحق الآسيوي"

كتب - هاني سلامة:

بات في حكم المؤكد استضافة فريق نادي الكويت نظيره شباب الأمعري الفلسطيني، في مباراتهما بالملحق المؤهل لمرحلة المجموعات بكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، المقرر لها 20 أبريل الجاري.
وفتحت ادارة العميد خطوط اتصال مع الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي، لطلب استضافة المباراة، بعدما لعبت وساطة الشيخ أحمد اليوسف رئيس اتحاد الكرة، دورا كبيرا في التوصل لاتفاق مع رئيس الاتحاد الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب على نقل المواجهة إلى الكويت، لصعوبة اقامتها في الضفة الغربية، وفقا للجدول الذي حددته لجنة المسابقات بالاتحاد القاري، وذلك لأسباب تتعلق بالأوضاع الصحية فضلا عن صعوبات سفر فريق الكويت إلى الأراضي الفلسطينية.
وينتظر "العميد" الضوء الأخضر من رئيس الآسيوي، لاستضافة المباراة المذكورة، بعد موافقة شباب الأمعري على اللعب في الكويت، ليتسنى له مخاطبة الاتحاد المحلي والهيئة العامة للرياضة لاستثناء ضيفه الفلسطيني من قيود الحجر الالزامي، وتسهيل اجراءات اقامة اللقاء في البلاد، بدلا من تحمل مشقة السفر إلى الخارج في ظل الأوضاع الصحية غير المستقرة وقيود التنقل المتعلقة بجائحة كورونا.
وكان خالد الغانم رئيس نادي الكويت، قد لوح بامكانية الانسحاب من خوض "الملحق الآسيوي" في حال الاصرار على اقامته في الضفة الغربية، مؤكدا في تصريحات تلفزيونية سابقة بأن ناديه لا يمانع في الاستضافة أو نقل المباراة لبلد آخر، اسوة بالعين الاماراتي، الذي لعب أمام فولاذ الايراني، في الرياض، بملحق دوري الأبطال، أول من أمس، بناء على رغبته لرفضه السفر إلى طهران.
وسيتأهل الفائز من مباراة العميد مع شباب الأمعري، للعب ضمن المجموعة الثالثة لغرب القارة، التي تضم، الفيصلي الأردني، تشرين السوري، والسيب العُماني، التي ستقام في عمان بنظام التجمع خلال الفترة من 21 إلى 27 مايوالمقبل، بدلا من الموعد السابق 23 وحتى 29 من الشهر نفسه.

الأبيض يستعد للأخضر
في سياق متصل، يختتم "العميد" بقيادة كارلوس غونزاليس، تحضيراته اليوم لملاقاة العربي، غدا، في افتتاح الجولة العاشرة من دوري stc الممتاز، حيث يعكف المدرب الاسباني على تجهيز بديلين للثنائي الموقوف، عبدول سيسوكو وأحمد العكايشي لحصولهما على ثلاثة انذارات، بالاضافة الى فهد الهاجري المصاب بفيروس كورونا للمرة الثالثة، بعد المسحة التي أجراها في اليوم الأخير لانتهاء الحجر المنزلي بعد عودته مع وفد الأزرق. وسيكون طلال فاضل الأقرب لقيادة الوسط بعدما تعافى بنسبة كبيرة من اصابته الأخيرة، التي أبعدته عن المباريات الثلاث الأخيرة أمام، القادسية، النصر والسالمية. في حين أصبح جمعه سعيد على أتم جاهزية لتعويض غياب عكايشي في الهجوم واللعب إلى جوار يوسف ناصر من البداية، بعد أن شارك كبديل في المباريات الثلاث الماضية عقب تعافيه من الاصابة.
وكانت تدريبات الأبيض قد شهدت في الايام الماضية عودة الثلاثي المصاب، الحارس حميد القلاف، فيصل زايد، وعبدالله البريكي، ليدخلوا ضمن اختيارات غونزاليس في التشكيل الأساسي، الذي سيكشف عنه الأخير خلال الحصة التدريبية اليوم.