الأخيرة
وشهد شاهد منهم!
الخميس 25 يوليو 2019
5
السياسة
طلال السعيدموظف وافد في إحدى كبريات شركات الدواجن في الكويت انتشر له فيديو بالصوت والصورة يحذر من شركته التي يشتغل فيها، والتي يطلب منه مسؤولوها ان يذبح الدجاج الذي مات بسبب حرارة الجو المرتفعة، وبالتالي يتم بيعه للناس! لنكتشف اننا نأكل دجاجا "فاطسا" على انه طازج كل هذا الوقت، ونحن لا نعلم، فحسبنا الله ونعم الوكيل بمن غشنا ودس لنا السم بالعسل على اساس انها شركة وطنية، ومن شركات الامن الغذائي واذا بها "توكلنا الفطايس"، بشهادة احد عمالها الذي يبدو للوهلة الاولى انه صاحب ضمير يخاف الله بالناس، والله وحده هو الذي يعلم ماذا بينه وبين شركته.الاّ أن الموضوع الذي يتحدث عنه في غاية الاهمية والخطورة، والفيديو منتشر بين الناس انتشار النار بالهشيم فاين رقابة الهيئة العامة للغذاء التي تغط في سبات عميق، والامر في غاية الاهمية ويجب عدم السكوت عليه؟ فشهادة موظف على الشركة التي يعمل فيها بعد ان طفح الكيل ليست بالامر السهل، ويجب ان تؤخذ بعين الاعتبار من الجهات المسؤولة التي يجب ان تحقق في الموضوع، وتحمي الناس من "اكل الفطايس"وفي الوقت نفسه تحمي هذا الموظف، اذا كانت شهادته صحيحة ولديه من الأدلة على ما يدعم شهادته، أما اذا كان يريد الانتقام من الشركة لسبب او لآخر، وشهادته مشكوك فيها ولدى الشركة ما يثبت ذلك، فيجب توضيح الامر، فسكوت الشركة يؤكد صحة شهادة موظفها ما لم تثبت الشركة عكس ذلك!علينا ان نتخيل كم سوف تدفع تلك الشركة لتستعيد سمعتها في السوق وتستعيد ثقة الناس فيها، فالأمر لا يبدو سهلا!المهم بالموضوع سرعة تحرك الهيئة العامة للغذاء، فصحة الناس هي الاهم، واذا ثبت انهم " يوكلوننا فطايس" فعلى الحكومة حل الهيئة وتوفير فلوسها لما هو اهم...زين.