طلال السعيدما إن أفقنا، أو بالأصح كدنا نفيق من صدمة البنغلاديشي و"صبيان البنغلاديشي"، حتى ظهر لنا "معزب" جديد ايراني هذه المرة، له ايضا صبيانه من الكويتيين الذين يسحبهم من شواربهم، شأنه شأن البنغلاديشي، فهما يعرفان بعضهم بعضا، ويعرفان كذلك من يشاركهما السرقة، وغسل الاموال، والحفلات الحمراء التي اصبحت اشرطتها بحوزة الجهات المسؤولة، ولو كانت بيدي لنشرتها في الكويت كلها ليعلم الناس معادن "صبيان الايراني" الذي سوف تتكشف امور كثيرة من تحت رأسه، واسماء كثيرة سوف يتم التحقيق معها، ولن يتوقف الامر عند هذا الحد الذي ظهر به، كخبر مقتضب حدد اربعة او خمسة اشخاص، اذ على ما يبدو ان الذي في الفخ اكبر بكثير من العصفور، فالصيد سوف يكون هذه المرة سمينا جدا، وسوف تثبت الايام القليلة المقبلة صدق هذا الكلام!الذي يجب ان نتوقف عنده، ويثير الدهشة والاستغراب، كيف استطاع هذا الايراني، ومن قبله البنغلاديشي، اختراقنا بهذه الطريقة التي جعلت منهما مركزا للقوة في البلد، ولهما من الاتباع الكثير، وبعضهم يشغولون مناصب كبيرة، لدرجة يصعب معها على المواطن العادي الدخول على مكاتبهم؟نعم لا بد من تجريم تلك الاعمال وتوسيع مجال كل الشركاء واحالتهم الى القضاء العادل ليقول كلمته، لكن هل هذه الظاهرة لا تستحق الدراسة والبحث، فما الذي يجعل عامل نظافة مركزا من مراكز القوة في بلدنا، وكيف استطاع ايراني مبعد من دولة خليجية ان يقيم في الكويت، ويصبح هو الاخر مركزا من مراكز القوة، وللعلم يقولون ان هناك كمبيوتر موحدا بين دول الخليج، حتى ان المواطن الخليجي يدفع في بلده مخالفة مرور ارتكبها في احدى البلدان الخليجية، الا ان مثل هذا الايراني يبعد من دولة خليجية ليقيم عندنا معززا مكرما، ويمارس النشاط الممنوع نفسه الذي ابعد من اجله؟ الا يستحق كل هذا البحث والدراسة، وبالتالي حسن اختيار المسؤولين... زين؟
[email protected]