الثلاثاء 03 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

وعد البحري: تراجعت عن قراري ... اعتزال الغناء "مؤلم"

Time
الثلاثاء 23 يوليو 2019
View
5
السياسة
القاهرة- رانيا محمود:

أيقنت أن قرار اعتزالها كان بمثابة العودة خطوتين للخلف لكي تنطلق بعدها وبقوة للأمام، حاليا وبعد نجاح ألبومها " فرحتي بيك " تجهز حاليا للعديد من الأغنيات الخليجية بجانب أغنياتها المصرية التي انتهت منها وتنتظر الوقت المناسب لطرحها. وعن تفاصيل أعمالها الغنائية المقبلة، أقرب الجوائز والتكريمات إلى قلبها، التقت "السياسة"، المغنية السورية وعد البحري، في هذا الحوار.

* لا أحب البروباغندا وأقول لدنيا بطمة...الله يسامحك
* موضة أغاني المهرجانات انتشرت لقلة الأغنيات الراقية


ما تعليقك على نجاح ألبوم "فرحتي بيك" ؟
سعيدة جدا بالنجاح الذي حققه الألبوم، ما جعلني متفائلة للحد الذي تراجعت فيه عن قرار الاعتزال، دائما السهم يعود إلى الوراء قبل أن ينطلق للأمام بقوة، هكذا كان اعتزالي، رجعت إلى الخلف خطوتين لأنطلق إلى الأمام.
كيف كانت ردود الأفعال حول هذا الألبوم؟
الحمد لله على هذا النجاح، الجمهور أحب أغنياته لأنه منحهم جرعة من التفاؤل والقوة، لم أتوقع هذا الانتشار، وصل لعدد هائل من الجمهور، أغنيتي " نسيت أنا مين"، "زعلك على عيني"، كانتا من أكثر الأغنيات التي لاقت رواجا وتفاعلا لدى الجمهور.
لماذا اخترت أغنية "فرحتي بيك" عنوانا له ؟
وجدت أنه معبر جدا لمضمونه، العنوان يتحدث عن نفسه، جعلني أشعر بالسعادة التي كنت أفتقدها في السنوات السابقة، كنت أشعر بحزن واستياء، وصل الأمر بي إلى دخولي المستشفى، الألبوم كله دعوة للفرح، الحب، التفاؤل، القوة، استطاع أن يولد لدى الناس طاقة إيجابية، سوف أستمر في دعوتي التي أطلقتها للفرح من خلال أغنياتي.
لماذا تراجعت عن قرار اعتزالك؟
لم أستطع مقاومة عشقي للفن، الغناء، الموسيقى، فالغناء يجري في عروقي مجرى الدم، قرار اعتزالي كان عذابا أليما بالنسبة لي، لهذا تراجعت عنه، لن أكرره أبدا، لن أقدم على اتخاذ هذا القرار أبدا مرة أخرى، الفن حياتي، فأنا كالعصفور الذي قد يموت إذا منع من التغريد.
هل كان القرار دعاية للفت الأنظار إليك أم كان حقيقيا ؟
كان حقيقيا وليس للفت الأنظار، لأنه كان قرارا سلبيا، كيف للسلب أن يحقق هدفا إيجابيا، على مدى تاريخي الفني لم ألجأ لهذه الحيل للفت الأنظار بحثا عن "البروباغندا"، لست بحاجة لفعل هذا، كما أن الشركة المنتجة كانت تقوم بعمل دعاية كافية للألبوم.
كنت ترددين بأنك تشعرين أنك مظلومة فنيا، فهل لا يزال هذا الشعور يصاحبك حتى اليوم ؟
فعلا، كنت أشعر بهذا الظلم، لكنني الآن تخلصت من هذا الشعور، توجد جهات فنية وقفت بجانبي ودعمتني، على رأسها الشركة المنتجة التي أحترمها وأقدرها كثيرا.
كيف واجهت هذه المشاعر بعد عودتك ؟
أعتقد أنني بحاجة إلى مزيد من التخطيط لحياتي الفنية، أعد جمهوري بأعمال جديدة وقوية.
ما رأيك في أغنيات المهرجانات ؟
موضة ظهرت على السطح بسبب قلة الأغنيات الراقية والجميلة، بالتالي أصبح لها رواجا أكثر من غيرها، هذا ليس ذما فيها كلها، لأن منها أغنيات أحب سماعها، مثل، أغنيتي "عايم في بحر الغدر"، "مفيش صاحب"، هذه الأغنيات انتشرت وحققت نجاحا كبيرا.
لماذا أثارت أغنيتك "الكلب" هذا الجدل؟
الأغنية اسمها "هات الحاجة" وليس "الكلب"، أثارت جدلا واسعا لأن موضوعها غريب وجريء إلى حد كبير، اخترتها لأنني أُعجبت بموضوعها، اذ تتناول موضوع نكران الجميل وقلة الأصل، التي تفشت في حياتنا الآن، هي اعتراض مني على المثل الشعبي القائل "لو لك عند الكلب حاجة قوله ياسيدي "، لا يجب أن نقول للكلب يا سيدي تحت أي ظرف.
إذاً لماذا تعامل الجمهور مع هذه الأغنية بهذا الشكل ؟
لأن طريقي في الغناء ليس فيه مسميات جريئة لهذا الحد، لذا أعتبر "الكلب" أغنية استثنائية.
ما أقرب الجوائز إلى قلبك ؟
جائزة تكريمي من دولة الكويت في العيد الوطني، جائزة مهرجان الأغنية في مدينة الاسكندرية، الجائزة التي حصلت عليها من فلسطين، التي أتمنى أن تتحرر من الاحتلال الإسرائيلي قريبا.
ما رأيك في موضة الالقاب الحالية؟
سمعت عن ألقاب، نمبر وان، الهضبة، الكينغ، نجم الجيل، الديفا، أتفق تماما معها، أصحابها يستحقونها لأنهم حصلوا عليها بعد تعب وجهد واستمرارية وتركيز، أحب الاستماع إليهم وإلى أغنياتهم.
أي القاب تتمنين أن تطلق عليك ؟
لا أستطيع ان أطلق على نفسي أي لقب، الجمهور من يطلقها على الممثل والمغني، بدون شك سعيدة باللقب الذي منحني اياه الجمهور، اذ لقبوني بـ "أسمهان الجيل" و"صاحبة الصوت الذهبي".
لماذا حفلاتك في الكويت وبعض الدول العربية قليلة؟
لست مقلة لكنني انتقي من بين الحفلات التي يدعونني إليها، دائما ألبي الدعوات التي تأتيني من أرجاء الوطن العربي، لأنني أحب كل الدول العربية، أسعد جدا بهذه الدعوات، مؤخرا تمت دعوتي من سلطنة عمان للغناء في الأوبرا هناك، سافرت وأقمت حفلة رائعة، أفتخر بها جدا.
إلى أين وصل خلافك مع دنيا بطمة ؟
ليس لدي خلاف مع أحد، لا أحب الخلافات، لا أحب الحديث عن المشكلات، أما دنيا بطمة فأقول لها "الله يسامحك".
هل تودين الحديث عن أسباب انفصالك عن زوجك المنتج أحمد البنا ؟
أعذروني، أتحفظ عن الحديث حول هذا الموضوع.
ما الجديد الذي تجهزين له حاليا ؟
أجهز حاليا لبعض الأغنيات الخليجية، سأركز هذه الفترة في تقديم الأغنيات الخليجية لأنني نشأت في الخليج، تحديدا في دوله الإمارات، قضيت بها ما يقرب من عشرين عاما، أشعر أنني تأخرت في تقديم اللون الخليجي، خاصة إنني أتقن اللهجة الخليجية، كما إنني استعد لطرح اغنيات باللهجة المصرية.
ما رأيك في القضية التي اثيرت مؤخرا حول معاملة المصريين للسوريين ؟
لا توجد قضية، أشخاص افتعلوها لإحداث مشاكل وفتنة بين المصريين والسوريين وإفساد وضرب العلاقة بينهما، لكن العلاقة بين الشعبين قوية جدا ولن يفلح أحد في ضربها، نحن شعوب أشقاء.
ما سبب رفضك الغناء للمعارضة السياسية ؟
لأني لست سياسية، السياسة لها أشخاصها الذين يجيدون الحديث عنها، أنا مغنية لا علاقة لي بالسياسة من قريب أو بعيد.
آخر الأخبار