وفاة آن سوليفان مبتكرة شخصيات "ذا ليون كينغ"

غيَّب الموت آن سوليفان، مبتكرة الرسوم المتحركة الشهيرة في "ديزني"، التي قدمت شخصيات فيلم "ذا ليتل ميرميد" و"ذا ليون كينغ"، عن عمر يناهز 91 عاما بعد إصابتها بالفيروس المستجد.
تعد الفنانة الموهوبة، ثالث من يموت جراء تداعيات الإصابة بالوباء القاتل في كاليفورنيا من صناعة الترفيه بدار رعاية تتبع إحدى النقابات الفنية.
ووفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد وافتها المنية بمستشفى خيري للعاملين بالسينما والتلفزيون في "وودلاند هيلز". كما توفي الممثلان ألن غارفيلد، 80 عاما، وجون براييه، 64 عاما، في الدار نفسها الأسبوع الماضي.
وجاءت نتيجة فحص 13 من نزلاء الدار في "وودلاند هيلز" إيجابية وأعلن عن إصابتهم بفيروس كورونا، والدار يضم 250 ممن عملوا في صناعة الترفيه.
كانت رابطة الفنانين MPTF، أبلغت عن الحالات الأولى من الفيروس في 31 مارس الماضي، وأكدت تشخيص ستة أفراد في 3 أبريل، وحاليا يوجد 10 أفراد بالعزل بينما يوجد ثلاثة آخرون في مستشفى "ويست هيلز"، وأثبت اختبار ثمانية موظفين من مقدمي الرعاية بالدار إصابتهم بالفيروس.
من ناحيته، قال بوب بيتشر رئيس رابطة MPTF ومديرها التنفيذي لموقع Deadline "توجد أيام جيدة وأيام سيئة، وكان هذا أحد الأيام السيئة".
وأوضح بيتشر الدور الرائد الذي لعبته صناعة الترفيه، قائلا "يمكن لصناعة الترفيه أن تفخر بأنها دعمتنا على مر السنين، حتى نتمكن من توفير هذه الرعاية لأكثر الناس ضعفا من فنانينا، إلى نهاية حياتهم بشكل لطيف وكريم".
وظهرت دعوات خلال جائحة كورونا من عائلات هؤلاء الفنانين، تطالب بإعادة ذويهم إلى منازلهم من بيوت رعاية المسنين، التي تشرف عليها النقابة في جميع أنحاء البلاد، بحجة الخوف عليهم من الفيروس.
يذكر أن رابطة الفنانين الكبار في السينما والتلفزيون MPTF، تأسست بجهود الفنانين شارلي شابلن، ماري بيكفورد، دوغلاس فيربانكس وديفيد غريفيث، لمساعدة من يعملون بصناعة الترفيه في الأوقات الصعبة وتوفير الرعاية الصحية والخدمات إلى ما يزيد عن 150 ألفا منهم.