الدولية
وفاة أول لبناني بـ"كوفيد 19" قادم من مصر والقوى الأمنية تقيس حرارة الموظفين
الثلاثاء 10 مارس 2020
5
السياسة
بيروت ـ "السياسة":في مؤشر بالغ الخطورة من شأنه أن يفاقم حالة الهلع غير المسبوقة التي يعيشها اللبنانيون، ويزيد المخاوف من انتشار أوسع لفيروس"كورونا"، في ظل حديث عن إمكانية إعلان حالة طوارئ صحية، أعلن وزير الصحة حمد حسن، امس"وفاة المريض المصاب بالفيروس الذي سجلت حالته بعد قدومه من مصر بخمسة ايام".وكان المتوفى قد أتى إلى لبنان في العشرين من فبراير الماضي على متن طائرة آتية من مصر التي لم تكن قد أعلنت وجود إصابات بالوباء فيها بعد، ولم تصنفها منظمة الصحة العالمية من ضمن الدول التي تسجل انتشارا للفيروس.وأكدت مصادر طبية لـ"السياسة"، أن "تسجيل أول وفاة بالوباء، تفترض من السلطات الصحية أن تستنفر جميع طاقاتها، وتكثف تالياً من إجراءاتها لمجابهة الفيروس الذي بدأ يضرب بقوة في لبنان والجوار، في ظل خشية من حصول وفيات جديدة، بالتزامن مع انتشار أوسع للفيروس".وشددت، على "ضرورة تضافر كل الجهود لدعم وزارة الصحة والمؤسسات الصحية والطبية، للحد من سرعة انتشار الوباء ومنع تفاقم الأمور مستقبلاً، ما قد يجعل مواجهته في غاية الصعوبة".وأكد رئيس قسم العناية في مستشفى "رفيق الحريري" الحكومي، محمود حسون، أنه "لم يخرج أحد بعد من المصابين بالفيروس من المستشفى"، وأشار إلى "أن هناك ثلاثة أشخاص في الحجر الصحي حالتهم حرجة". وامس باشرت القوى الأمنية، أمس، قياس حرارة الموظفين العاملين في الادارات كافة، والمواطنين الوافدين اليها، كما التزم موظفو الادارات تسجيل حضورهم اليومي على سجل ورقي عوضًا عن البصم على الساعات الالكترونية طوال شهر مارس الحالي، كما اقفل المتحف الوطني والمتاحف التابعة لوزارة الثقافة في المواقع الأثرية. في هذه الاثناء اعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد المصابين الى 52 شخصاً فيما نشرت الوزارة تقريرًا بشأن الحالات المُثبتة بإصابتها بالفيروس في لبنان منذ 21 فبراير الماضي وحتى 8 مارس الجاري. وتوزَّعت الحالات وفق الجنسية على النحو التالي 69 في المئة لبنانية، 9في المئة سورية، 6في المئة ايرانية، 3في المئة بريطانية، 3 في المئة سعودية، 9في المئة من جنسيات أخرى.