منوعات
وفاة السعودي عبدالله باجسير مبدع برنامج "بنك المعلومات"
الأحد 24 يوليو 2022
10
السياسة
غيّب الموت، المخرج السعودي عبدالله باجسير، أحد ألمع المخرجين في المملكة، وتوفي باجسير في القاهرة، وهو أحد رواد ومؤسسي التلفزيون السعودي والذي أخرج العديد من البرامج والأفلام وحفلات المسرح منذ عقود في مصر.ونعى أكاديميون ومدونون عبر "تويتر" المخرج الراحل، مستذكرين أعماله التي أثرى بها التلفزيون السعودي منذ تخرجه ومزاولته الإخراج.وتداولت الصحف السعودية نبأ وفاة المخرج باجسير، دون الكشف عن أسبابها، في حين أشار مدونون إلى أنه توفي بسبب مضاعفات إصابته بفيروس "كورونا".وأشار الكابتن طيار صبري أبو الفرج إلى وفاة المخرج باجسير التي وصفها بالصدمة الحقيقية، ليوضح في سلسلة تغريدات أن الراحل أصيب أخيراً بفيروس "كورونا".وأكد أبو الفرج، أنه كان على تواصل مع المخرج الراحل منذ أيام، قائلاً: "قبل بضعة أيام كنت أتحدث معه على الهاتف كي أطمئن عليه من إصابته بالفيروس.. على أمل أن أسمع صوته مرة أخرى، كان الاتصال فيه الكثير من المرح والتفاؤل عبر كلماته وصوته الشجي.. وأخبرته عن مدى إعجابي ببرنامجه الصهبجية، حيث كنت من عشاق هذا الفن الراقي والإخراج الرائع".وتطرق الكابتن إلى مشروع فني كان ينوي المخرج الراحل القيام به، حيث قال: "تحدثنا عن مشروعه الجديد، الذي كان يأمل أن يجد تمويلا لإنتاج وإخراج مسلسل عن قصة الموسيقار رياض السنباطي ورحلته الفنية الثرية مع كوكب الشرق أم كلثوم.. وأذكر أن مادة هذا المسلسل قد اكتملت، هذا كان حلمه حيث إن مقعد باجسير في جدة التاريخية يشهد على شغفه بحفلات أم كلثوم هو ومجموعة من أصدقاء الحارة والمدرسة أمثال الأخوة الشاعر عبدالعزيز النجيمي ونزيه حسن علي السيد وأخوه د.منير حسن علي السيد والمهندس رضا حبيب وغيرهم الكثير لا تسعفني الذاكرة في سرد أسمائهم".ومن أشهر الأعمال التي أخرجها باجسير، الذي كان عضواً في الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، برنامج "بنك المعلومات" لعمر الخطيب، وتحت الأضواء ونجوم على الهواء وقافلة الحياة الفطرية، والعديد من حفلات مسرح التلفزيون بالقاهرة.وأعلنت أوربت عبدالله باجسير، وفاة والدها ودفنه في القاهرة، على يقام العزاء في جامع السلام "دريم لاند" بالسادس من أكتوبر.وغردت أوربت: "إيماناً بقضاء الله وقدره أنعى أبي ونور حياتي عبدالله أحمد باجسير، إنا لله وإنا إليه راجعون، رضي الله عن روحك التي أسعدتني، وأرضتني طبت بروحٍ وريحان وجنة نعيم، وطاب ذكرك حتى ألقاك بإذن الله على سُررٍ متقابلين".