وفاة الفنانة المغربية مليكة الخالدي

غيب الموت الفنانة المغربية مليكة الخالدي، بأحد مستشفيات مراكش، عن عمر ناهز الـ74 عاما، بعد صراع طويل مع المرض. كانت الخالدي خضعت لجراحة دقيقة في الأمعاء، أدت إلى مضاعفات في الكلى، وفق ما أكدته ابنتها في تصريحات صحافية.
وتدهورت صحة الفنانة الراحلة بشكل كبير في الآونة الأخيرة، لا سيما قبيل إجراء العملية الأخيرة، حيث كانت تعاني من مضاعفات السكري.
وسيطر الحزن على الوسط الفني المغربي عقب إعلان وفاة مليكة، التي تُعتبر من الأسماء الكبيرة في المسرح والتلفزيون بالمغرب. بدأت الفنانة مليكة، مشوارها في مطلع الستينات من القرن الماضي على خشبة المسرح.
وجاءت انطلاقتها الاحترافية في 1968 مع فرقة "الوفاء" في مراكش.
أما أول عمل احترافي فهو مسرحية "الحرّاز"، التي جرى تقديمها أمام العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني. وأبدعت مليكة الخالدي في مسرحيات أخرى جابت ربوع المملكة في الثمانينات والتسعينات، من بينها "مولات الصوت الحنين"، "خالتي راضية"، "أنا مزاوك في الله"، وغيرها.
وسطع اسم الفنانة الخالدي أيضا في المسلسلات التلفزيونية المغربية، وعلى رأسها "من دار لدار"، "علاش أولدي"، "خط الرجعة"، "أولاد الحلال"، وغيرها.
وكان آخر أعمال الفنانة الراحلة فيلم "الطريق إلى كابول"، الذي حقق إيرادات كبيرة في دور السينما المغربية.
وفي آخر سنوات حياتها، عانت الفنانة مليكة من شلل نصفي أبعدها كليا عن الفن لأكثر من 8 أعوام.
والفنانة مليكة هي زوجة الممثل المسرحي المغربي عبدالسلام الخالدي، ولديها 5 أبناء.