وفاة سفيرة الفيليبين ترفع وفيات "كورونا" إلى 16 والإصابات إلى 494

بيروت ـ "السياسة":


عن عمر يناهز 62 عاماً، توفيت سفيرة الفليبين لدى لبنان برناديتا كاتالا، نتيجة مضاعفات صحية ناتجة عن إصابتها بفيروس "كورونا المستجد- كوفيد 19"، لترفع عدد من لقوا حتفهم بالمرض إلى 16. وأبرقت وزيرة العمل لميا يمين إلى السفارة الفلبينية، معزية بوفاة السفيرة برناديتا كاتالا.
إلى ذلك، وفيما تتزايد حالات التفلت من التعبئة العامة في العديد من المناطق، رغم الإجراءات التي يتخذها الجيش والقوى الأمنية، حيث شهدت معظم المناطق حركة سير كثيفة، بدءا من الاوتوستراد الساحلي لبيروت وصولا الى مداخل العاصمة، فقد سجلت الإحصائيات مؤشرات إيجابية وإن بحذر، وهو أن أعداد الإصابات لم ترتفع كثيراً بل حافظت على وتيرة متراجعة بعض الشيء، خصوصاً أن عدد الفحوصات اليومية ازدادت من نحو 250 يومياً الى نحو 490 أمس، وبلغ عدد المصابين بالوباء 494. ودعا الجيش للتقيد بالتعليمات، وإلتزام المنزل، والإمتناع عن التجول إلا في حالات الضرورة القصوى، بينما بدأت المستشفيات تطبيق تعميم وزارة الصحة بفحص المتوفين لديها بحالات مرضية عادية، وعدم السماح بتسليم الجثمان ودفنه قبل ظهور نتيجة الفحص، وإعداد تقرير بنتيجته سواء كانت ايجابية او سلبية، ليُصار الى اتخاذ اجراءات معينة خلال الدفن حسب الحالة. وفي السياق، كشف النائب الياس بو صعب، أن فيروس كورونا يدقّ كل باب، فقال "أنا أقرب المقربين إلي انصاب! الموضوع ما عاد مزحة. ممكن يضرب اي بيت ويوصل لأي محل، لازم نشتغل مع بعضنا ونساعد". ورغم أنه لم يكشف من قصد بـ"أقرب المقربين"، تساءل البعض: "هل قصد زوجته الفنانة جوليا بطرس؟". من جانبه، شدد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب فادي سعد، على "ضرورة التشدد بالإجراءات الوقائية، مناشدا وزير الداخلية والبلديات، "العمل على تنظيم العمالة السورية، لأن أي خلل سيؤدي لانفجار القنبلة الموقوتة التي لطالما حذرنا منه". على صعيد متصل، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لشاب لبناني مقيم في الكويت، يناشد المعنيين ‏مساعدته للعودة إلى لبنان لرؤية والدته المصابة بالسرطان، التي تخضع للعلاج ووصلت الى ‏مرحلة حساسة جداً من المرض، وهي على فراش الموت وطلبها الأخير أن تراه. ‏