وفاة "ملك التراجيديا" ديليب كومار

غيب الموت أسطورة بوليوود ديليب كومار، الذي أصبح علامة بارزة في السينما الهندية بعد الاستقلال، عن عمر يناهز 98 عاماً. ونُقل كومار إلى المستشفى في مومباي الأسبوع الماضي، إثر معاناته من ضيق في التنفس، لكنه توفي في صباح أمس.
وأعلن الوفاة فيصل فاروقي، أحد أقرباء كومار، عبر حساب الممثل الكبير بمنصة "تويتر"، وكتب فيصل: "بقلب مكلوم يملؤه الحزن والأسى، أُعلن وفاة حبيبنا ديليب كومار منذ دقائق.. إنا لله وإنا إليه راجعون".
وأثارت وفاة كومار، حزنا كبيرا في أنحاء الهند، إذ لقب بـ "ملك التراجيديا"، وكان شخصية محبوبة في بوليوود عبر الأجيال وأحد أوائل الممثلين في الهند منذ أواخر خمسينات القرن الماضي.
وفور إعلان نبأ الوفاة، نعاه الكثيرون وكان من بينهم رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي غرد: "سيذكر التاريخ ديليب كومار أنه أسطورة سينمائية.. لقد كان ينعم بتألق لا مثيل له، ما جعله معشوق الجماهير عبر الأجيال".
يعتبر كومار أحد أساطير السينما الهندية، وأول فنان يفوز بجوائز فيلم فير، التي تحاكي جوائز الأوسكار في الولايات المتحدة والأكثر تتويجا بها عن فئة أفضل ممثل بالمناصفة مع الممثل الهندي شاروخان بثماني جوائز لكل منهما، كما فاز بجائزة دادساهب فالك في العام 1994 تقديرا لأعماله.
وُلد كومار، واسمه يوسف خان، العام 1922، قبل الاستقلال، في مدينة بيشاور، وبعد انتقاله إلى بومباي، انخرط كومار في التمثيل وفي العام 1947 بدأت أفلامه في الحصول على إشادة النقاد، وانطلقت مسيرته إلى جانب ديف أناند وراج كابور، وأصبح كومار أحد الأسماء الثلاثة الكبرى التي هيمنت على العصر الذهبي للسينما الهندية.