الاثنين 15 ديسمبر 2025
17°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

وفد أردني رفيع يزور دمشق قريباً ويأمل بلقاء الأسد

Time
الأحد 08 ديسمبر 2019
السياسة
عمان - وكالات: أفادت أنباء صحافية أمس، بأن وفداً أردنياً رفيعاً، يضم رئيس وزراء ووزراء سابقين ونواباً حاليين، سيزور دمشق قريباً، بضوء أخضر من عمان، وذلك في محاولة من السلطات الأردنية لوصل ما انقطع مع دمشق. وذكر موقع "خبرني" الإلكتروني الأردني، أن معلومات تسربت عن زيارة وفد سياسي أردني، برئاسة رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، إلى دمشق قريباً للقاء الرئيس بشار الأسد، مضيفاً إنه من غير المعروف فيما "إذا كانت فكرة الوفد شخصية، أم بوحي رسمي غير معلن". وأشار إلى أن "هذا ليس أول وفد أردني يزور دمشق، إذ سبقته وفود من مستويات مختلفة، وبعضها التقى الأسد"، لكنه اعتبر أن "طبيعة هذا الوفد وتوقيت الزيارة، يثيران الانتباه حقاً، خصوصاً أنه يضم وزراء سابقين، ونواباً حاليين وأسماء معروفة، تتحرك في هذا التوقيت بالذات".
وأضاف إنه "من الواضح أن الوفد يأمل مقابلة الأسد، لاعتبارات مختلفة، أقلها منح الزيارة قيمة مضاعفة".
وأوضح أن "الكل يعرف أن وفداً بهذا المستوى لا يمكن أن يذهب إلى دمشق من دون موافقة رسمية مسبقة، والكل أيضاً يعرف أن حصول الوفد على ضوء أخضر، يعني ضمنياً محاولات من عمان الرسمية ترطيب الأجواء بين البلدين لاعتبارات كثيرة". وأضاف إن "اللجوء هذه المرة إلى مستويات أرفع لزيارة دمشق، يعني رسالة مختلفة، ويفترض كثيرون أن ترد دمشق عليها بطريقة مختلفة، بعيداً عن ذهنية الذي ينتظر اعتذاراً، أو الذي يتباهى بعودة العرب لطرق أبواب دمشق".
على صعيد آخر، أحال مجلس النواب الأردني أمس، وزيرين سابقين للبيئة والاشغال على القضاء استجابة لطلب النائب العام بالإذن بالملاحقة القانونية لهما بتهمة "استثمار الوظيفة".
في المقابل، صوت المجلس ضد قرار بطلب رفع الحصانة عن نائبين هما غازي الهواملة الذي وجهت له اتهامات من هيئة النزاهة ومكافحة الفساد وصداح الحباشنة الذي وجهت له "تهمة القدح والذم خلافاً لأحكام الجرائم الالكترونية".
آخر الأخبار