وفد أفغاني يتوجه إلى قطر لإجراء محادثات مع "طالبان"

كابول - وكالات: كشفت مصادر حكومية، أمس، أن وفداً أفغانياً، برئاسة رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية عبدالله عبدالله، سيتوجه خلال أيام إلى الدوحة، لإجراء محادثات مع حركة "طالبان"، ومسؤولين قطريين.
وقالت المصادر، إن "وفداً من سبعة أعضاء سيتوجه إلى الدوحة في الأيام القليلة المقبلة، لإجراء محادثات مع طالبان ومسؤولين قطريين"، مضيفة إنه "كان من المقرر أن يغادر الوفد متوجها إلى الدوحة، اليوم (أمس)، ولكن بسبب عدم وجود جدول أعمال، تم تأجيل الرحلة وقد تتم في الأيام المقبلة".
وأشارت، إلى أن الوفد يضم "الرئيس السابق حميد كرزاي ويونس قانوني وأكرم خبلواك وكريم خليلي وســيد منــصور الــسادات نادري وبابــار فرهمــند، إلى جانــب عــبدالله عبدالله".
وبحسب المصادر فإن المبعوث الأميركي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، موجود بالفعل في قطر ومن المقرر أن يلتقي بالوفد الأفغاني.
في غضون ذلك، أشاد وزير الخارجية الأفغاني محمد حنيف أتمار، خلال اجتماع مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، أمس، بموقف الاتحاد الأوروبي المبدئي حيال عملية السلام في بلاده، مؤكداً أهمية استمرار مساعدة الاتحاد الأوروبي لأفغانستان في مجالات الأمن والدفاع والاقتصاد والحرب المشتركة ضد الإرهاب.
من ناحيته، جدد بوريل، التزام الاتحاد الأوروبي القوي بالمحافظة على مكاسب العقدين الماضيين والمساهمة في عملية السلام الأفغانية، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي لعب دوراً مهماً في تعزيز الديمقراطية في أفغانستان على مدى العقدين الماضيين، وأنه سيواصل الوقوف إلى جانب الشعب الأفغاني في الحفاظ على هذه المكاسب.
من ناحية ثانية، قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، أول من أمس، إن بلاده "لن تسمح باستخدام أراضيها من قبل القوات الأميركية كقواعد لتنفيذ مهمات لمكافحة الإرهاب في أفغانستان".
على صعيد آخر، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية، أول من أمس، تعليمات لموظفي سفارتها في العاصمة الأفغانية كابول، بالعمل عن بعد، على خلفية ارتفاع أعداد المصابين بفيروس "كورونا" بينهم.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس، إن السفارة تتخذ خطوات لضمان سلامة الموظفين "بإلزامهم بالعمل عند بعد والتقيد بالتباعد الجسدي، واستخدام الكمامات والإجراءات الاحترازية الأخرى".
ورفض، الإفصاح عن عدد موظفي السفارة المصابين، لكنه قال، إن 95 في المئة من الحالات في السفارة، هي لأشخاص لم يتلقوا اللقاح أو لم يأخذوا الجرعات الكاملة.