تونس - د ب أ: وصل وفد جامعة الدول العربية أمس، إلى تونس، للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الثلاثين، وضم عدداً من الأمناء العامين المساعدين للجامعة العربية والسفراء ومندوبي الدول العربية، وأعضاء الأمانة العامة، والوفد الإعلامي المرافق لبعثة الجامعة.وتنطلق الاجتماعات التحضيرية للقمة اليوم الثلاثاء، باجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ثم اجتماع المندوبين الدائمين للدول العربية غداً الأربعاء.وسيتم عقد اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري بعد غد الخميس، ثم اجتماع وزراء الخارجية الجمعة المقبل، فيما يخصص السبت المقبل، لاستقبال القادة على أن تعقد القمة الأحد المقبل.ويتضمن جدول أعمال القمة نحو 20 مشروعا وملفا، في مقدمها القضية الفلسطينية وأزمة سورية والوضع في ليبيا واليمن ودعم السلام والتنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شئون الدول العربية، والتدخل التركي في شمال العراق، والاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية ودعم الصومال، ومتابعة موضوع تطوير منظومة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب.من ناحية ثانية، أوقفت قوات الأمن التونسية العشرات من الأشخاص ممن حاولوا التسلل إلى ميناء حلق الوادي في ضواحي العاصمة بنية الهجرة غير الشرعية إلى السواحل الأوروبية.
وأفادت أنباء صحافية ليل أول من أمس، بـ"هجوم منظم" لنحو مئة شخص كانوا يحملون أسلحة بيضاء في محاولة للهجرة غير الشرعية على متن أحد البواخر الراسية في الميناء، لكن مدير الميناء محمد عمران نفى أمس، وجود مثل هذا الهجوم، مشيراً إلى محاولات لاقتحام أسوار الميناء قبل أن تدخل قوات الأمن لإيقاف المتورطين.وقال عمران إن "ما بين 30 و40 شخصاً دخلوا الميناء بالفعل، وألقي القبض عليهم، بينما بلغ عدد الموقوفين خارج الميناء نحو 70 شخصاً"، بينهم أطفال تقل أعمارهم عن عشر سنوات.وقال "يجري القبض على المتورطين في مثل هذه المحاولات بشكل يومي".وأرجع العدد الكبير لعدد الأشخاص خلال محاولات الهجرة غير الشرعية في وقت واحد إلى أنهم يعلمون بشكل مسبق بتوقيت رحلات السفن إلى الموانئ الأوروبية.وأضاف إنه "من الصعب جداً النجاح في مثل هذه المحاولات، الأمر لا يتعدى أصابع اليد الواحدة في السنة".