السبت 17 مايو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

"وكأن شيئاً لم يكن"... امرأة بين الواقع والخيال

Time
الأحد 12 يوليو 2020
View
5
السياسة
عندما يتشابك الواقع والخيال ويمتزجان معاً، فلا يُعرف أيهما حقيقة وأيهما وهم، يكتشف المرء أنه يدور في دائرة مفرغة يختلط فيها حابل ماضيه بنابل مستقبله. هذه بعض من أعراض مرض الفصام الثنائي وانعكاساته على بطلة المسلسل، الذي ترصده الدراما الاجتماعية الخليجية "وكأن شيئاً لم يكن" للكاتبة سحاب والمخرج حسين الحليبي، بطولة زهرة عرفات، ويُعرض على MBC1.
تدور أحداث العمل في إطار اجتماعي بين حقبتين زمنيتين بالتوازي، هما نهاية التسعينيات والوقت الراهن بطلتها المرأة الثرية "ليلى"، التي تمرّ بظروف صعبة، تجعلها تصاب بحالة نفسية دقيقة وتجد نفسها في مفترق طرق.
يرصد العمل انعكاس حالة الفصام ثنائي القطب التي تعانيها ليلى (زهرة عرفات) وانعكاسها على حياتها وعلاقاتها، ويعيش المشاهد مع الشخصية في حيرة بين ما هو حاصل في الواقع وبين ما هو متخيّل أي لا وجود له في الواقع بل في مخيلة البطلة فقط.
وفي سياق الدراما، تقرّر "ليلى" سيدة الأعمال الثرية أن تنشئ داراً للأيتام، بعدما كانت شابة مكافحة عانت ضغطاً شديداً من والدها سلطان (فهد العبدالمحسن)، الذي يعاني من أزمة نفسية منذ صغره، فوالده كان يعامل والدته بقسوة، وزوجه اخوته من الفتاة المسكينة هيفاء، فكان قاسياً في معاملته لها، تربت ابنته بين منزل عمتها رحاب ومنزل والديها فكانت تعيش تارة في منزل والديها وتارة أخرى في بيت عمتها. تبدأ الأحداث بجريمة قتل امرأة على يد زوجها، وانتقال ابنتها المقعدة للعيش مع ليلى، التي ترى فيها الابنة التي لم تنجبها، وبالتزامن مع ذلك تعود ليلى بالزمن إلى ماض قاس عاشته في مخيلتها بأحداث حية، آملة أن تتمكن من تغيير أخطاء ارتكبتها بحق نفسها قبل أي شخص آخر.
كما يكشف العمل عن أحداث متفرقة في حياة تماضر، التي يفرض عليها الزواج من رجل ثري يكبرها في السن بتحريض من عمها، إضافة إلى شخصيات أخرى منها هيفاء وراشد ويعقوب.

مشهد من "وكأن شيئا لم يكن"
آخر الأخبار