ستوكهولم - د ب أ: أعلنت وكالتان أوروبيتان للصحة، امس، إن مرض السل لا يزال يشكل مصدر قلق للصحة العامة ويحتل المرتبة الثانية بعد "كورونا"من حيث الأمراض المعدية القاتلة في أوروبا وآسيا الوسطى.وفي عام 2019، وهو آخر عام توفرت فيه البيانات، تم تسجيل نحو 246 ألف حالة إصابة بالسل، وهو ما يقل بنحو 13 ألف حالة عن عام 2018. وأعلن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، ومقره في ستوكهولم، والمكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، ومقره في كوبنهاغن، إن المنطقة تسجل نحو 5. 2 في المئة من حالات السل العالمية. وفي العام نفسه، كانت احصى مكتب منظمة الصحة العالمية في أوروبا 20 ألف شخص قد توفوا بسبب مرض السل. وكشفت الوكالتان عن ان فحص عدد أقل من الأشخاص، يزداد خطر عدم حصول الأشخاص المصابين بالسل من دون تشخيص على العلاج الذي يحتاجونه مع خطر نقل العدوى للآخرين. وشملت المخاوف الأخرى تزايد حالات الإصابة بأشكال السل المقاومة للأدوية المتعددة، ما يجعل العلاج أكثر صعوبة. وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية هانز كلوغ: "اليوم، ان خطر السل المقاوم للأدوية اصبح أكثر مقاومة، وهو ليس خطرا نرغب في مواجهته".