وكلاء مواصلات "الخليجي" يبحثون السكك الحديد

كتب - محمد غانم:


أكدت وكيل وزارة الخدمات المهندسة خلود الشهاب أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يربطها مصير واحد ومصلحة اقتصادية مشتركة نأمل من خلالها تحقيق الستراتيجية المشتركة، حيث أصبح قطاع النقل المحرك الرئيس للتنمية الاقتصادية في بلدان العالم ولاسيما منطقة الخليج، لذا بات لزاما علينا الاهتمام بهذا المجال وتوفير البنية التحتية التي تساعد بلداننا على تحقيق رؤاها الاقتصادية والتنموية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني والعشرين لوكلاء وزارات النقل والمواصلات بدول مجلس التعاون الخليجي الذي بدأ أمس ويختتم أعماله اليوم.
وقالت الشهاب: إن الاجتماع على درجة عالية من الأهمية كونه سيناقش العديد من التوصيات وجملة من القضايا التي تعنى بالنقل والمواصلات فجدول اعمالنا حافل بالعديد من المواضيع المهمة في مقدمتها مشروع السكك الحديدية لدول المجلس باعتباره من المشاريع الستراتيجية الكبرى التي ستدر منافع تجارية واقتصادية كبيرة، بالاضافة الى دوره البارز في تسهيل حركة التنقل بين دول المجلس.
وأضافت الشهاب، نتطلع من خلال اجتماع لجنتنا اليوم التوصل الى العديد من القرارات المهمة منها اعتماد مذكرة التفاهم الخاصة بمركز البيانات المشترك لنظام تتبع السفن عن بعد وكذلك اعتماد مساهمات الدول الاعضاء في ميزانية مذكرة تفاهم الرياض، وكذلك مناقشة نظام موحد للنقل البري للركاب والبضائع.
من جانبه قال الامين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خليفة العبري: إن الاجتماع يأتي تحضيرا للاجتماع الحادي والعشرين لوزراء النقل والمواصلات بدول المجلس ولرفع التوصيات اللازمة لتنفيذ قرارات المجلس الأعلى بشان تسريع آلية العمل لانجاز دراسات ومشاريع ستراتيجية خاصة بقطاع النقل والمواصلات التي من شأنها تعميق التكامل الاقتصادي بين دول المجلس.
وأشار العبري، الى أنه معروض على جدول أعمال الاجتماع ماتم بشأن مشروع السكك الحديد الذي حقق تقدما ملموسا بشأن تنفيذه على ارض الواقع حيث تم الانتهاء من انشاء اجزاء منه واعداد دراسة الجدوى الاقتصادية والهندسية لاستكمال ربط السعودية المعنية بانشاء وتشغيل مشاريع السكك الحديدة بدول المجلس.