وكيل "الشؤون": قيادتنا أولت عناية كبيرة بالعمل الخيري

الشاهين: الجائزة للتنافس بين المؤسسات الخيرية

كتب - عبدالناصر الاسلمي:

أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية عبدالعزيز شعيب ان القيادة الحكيمة للكويت أولت عناية كبيرة بالعمل الخيري ودعم الجهود المبذولة من مختلف الجهات الخيرية الكويتية في سبيل تذليل كل العقبات لتمكينها من القيام بدورها الإنساني على كافة الأصعدة محليا وعالميا.
واستذكر شعيب في كلمة ألقاها خلال احتفال جائزة خالد العيسى للتميز في العمل الخيري بتكريم الجهات الفائزة أمس، "مسيرة رائد العمل الخيري الإنساني العالمي سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد رحمه الله، لما كانت له من جهود ملموسة وحثيثة في رفعة العمل الإنساني داخل وخارج الكويت، حيث كانت ثمرة تلك الجهود منح سموه لقب "قائد العمل الإنساني" من قبل الأمم المتحدة، وهو ما يؤكد أن العمل الخيري والاجتماعي بالكويت أحد الركائز الأساسية التي جُبل عليها أهل الكويت".
واشار الى أهمية الدور الفعّال الذي تقوم به الجهات الخيرية وأثره الكبير في بناء المجتمعات والنهوض بها وترسيخ التنمية المستدامة، بالإضافة إلى إظهار الجانب الخيري للكويت في جميع أنحاء العالم، داعيا المولى عز وجل أن يوفق سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي عهده الشيخ مشعل الأحمد لاستكمال مسيرة العطاء والتنمية والعمل الإنساني الخيري في الكويت.
من جانبه، قال مدير مسابقة خالد عيسى الصالح للعمل الإنساني المتميز عبدالله الشاهين: إن الجائزة جاءت ترجمة لإذكاء التنافس بين مؤسسات العمل الخيري والاجتماعي والعمل الخيري والإنساني، حيث أصبحا يمثلان ركيزة أساسية تنطلق من ديننا الحنيف وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فضلا عن القيم والتقاليد الأصيلة والمتوارثة للمجتمع الكويتي وباعتباره دورا أساسيا ومتمما للدور الحكومي جنبا إلى جنب في توسيع شبكة الأمان الاجتماعي التي تهدف إلى تحقيقها الخطة الإنمائية للكويت.
وذكر ان الأمانة العامة للجائزة بادرت إلى صياغة معايير الجائزة بما يتوافق مع المعايير العالمية في التميز المؤسسي طبقا لأفضل الأساليب والممارسات من أجل ابتكار أفكار جديدة لتحقيق قفزات في جودة الخدمات الخيرية والاجتماعية مع الحرص على وضع الأسس التي تلبي نشر ثقافة النموذج لدى القادة والعاملين في مجال العمل الخيري والاجتماعي، وزيادة كفاءاتهم في كيفية إعداد تقارير المشاركة في الجائزة وكيفية كتابتها وتطبيقها في الواقع العملي، فضلا عن توفير الأدلة المهنية عن كيفية تطبيق تلك المعايير وكيفية تقييمها، مما ينبئ بإمكانية تحديد نقاط التحسين اللازمة، وكذلك توفير الدليل العملي لتقييم تلك الجائزة والذي يتسم بالحياد وعدم التحيز في تحديد المؤسسة والقادة الفائزين في هذا الجائزة.