المحلية
وكيل "الصحة" لـ"السياسة": جاهزية تامة لتفعيل خطة الطوارئ
السبت 04 يناير 2020
5
السياسة
* الدوسري: الجاهزية الدائمة من مهام وواجبات كل عسكري في كل الأوقات* السند: تحديث دائم لخطط الطوارئ الطبية بالتنسيق مع الجهات الأخرىكتبت ـ مروة البحراوي:أكد وكيل وزارة الصحة د. مصطفى رضا في تصريح إلى "السياسة"، جهوزية الوزارة التامة من الأدوية والتجهيزات الطبية لتفعيل خطة الطوارئ بالتنسيق والتعاون مع وزارات وقطاعات الدولة المختلفة، حيث إن استعدادات وزارة الصحة جزء لا يتجزأ من الاستعدادات العامة للدولة، وأن أي تحرك للصحة في هذا الإطار دائماً ما يكون وفقا للاستعدادات العامة للدولة.بدوره، رفض المتحدث الرسمي للوزارة د. عبدالله السند التهويل في شأن الاستعدادات الطبية للدولة، مؤكدا أن الأمور تجري بصورة اعتيادية طبيعية.وقال السند لـ" السياسة": إن الوزارة ماضية في تحديث خطط الطوارئ الطبية على مدار العام، حيث تقوم لجنة الطوارئ والأزمات في الصحة بعقد اجتماعات دورية لتحديث الخطط الطبية بالتنسيق والتعاون مع الدفاع المدني ووزارة الداخلية والإطفاء وغيرها من الجهات المختصة استعدادا لتفعيل خطة الطوارئ في أي وقت من العام.وأشار إلى أن وزارة الصحة تقوم طوال العام باعداد خطط مستمرة للتدريب على الاخلاء الوهمي في المستشفيات والمراكز الصحية، للتدريب على الحوادث الطارئة، لعل آخرها عملية الاخلاء الوهمي التي تمت قبل أيام في مستشفى الأميري وشارك فيها الإسعاف الجوي. وفي السياق ذاته، كشفت مصادر صحية مطلعة لـ"السياسة" عن اجتماع وكيل وزارة الصحة د. مصطفى رضا أمس مع مديري المستشفيات والإدارات المركزية المعنية ومدراء المناطق لتطبيق خطة الطوارئ الطبية ضمن استعدادات الدولة لمواجهة الاضطرابات السياسية المحتملة في المنطقة. وقالت المصادر: إن الاجتماع ناقش متطلبات الجهات والقطاعات المختلفة لتفعيل خطة الطوارئ الطبية، التي يتم تحديثها كل عامين، ولعل أحدثها خطة عام 2018، وتتضمن مناقشة آلية التنسيق والتعاون بين إدارة الطوارئ الطبية وأقسام الحوادث في المستشيفات والمراكز الطبية كذلك، بهدف التعرف على الامكانات والطاقة الاستيعابية لكل جهة من هذه الجهات أثناء تفعيل الخطة، بهدف التعرف على الأماكن الشاغرة لتحديد واجهة سيارات الإسعاف. وأضافت، إن الخطة تتضمن تقنين الإجازات السنوية للعاملين في القطاعات الصحية المختلفة وعلى رأسها إدارة الطوارئ الطبية، بحيث يتم دمج النوبات والخفارات إلى جانب الغاء الاجازات في حال تفعيل مستويات متقدمة من الخطة، مشيرة إلى أن عدد القوة العاملة في النوبة الواحدة بادارة الطوارئ الطبية على سبيل المثال يبلغ 300 فرد، وفي حال تفعيل الخطة سيتم دمج النوبتين الصباحية والمسائية ليصل اجمالي عدد القوة العاملة 600 فرد اي الضعف تقريباً.وعلى صعيد الاستعدادات الطبية العسكرية، سبق أن أكد مدير المجمع الطبي العسكري الشمالي العقيد د. نواف الدوسري في لقاء سابق مع "السياسة"، أن الحرص ورفع الجاهزية الدائمة هي من مهام وواجبات كل عسكري في كل الأوقات وليس فقط في أوقات التوتر السياسي فقط، فواجب العسكري أن يكون مستعداً وجاهزاً في كل الأحوال، لذلك فإن التدريب لا ينقطع عن رفع التأهب في جميع الظروف بشكل عام ومفاجئ.وتابع، نعمل على تدريب وتأهيل الكوادر لمواجهة أسوأ الظروف وفي كل الأوقات، سواء كان على صعيد التمارين اليومية أو الخفارات والاستعلامات والحجوزات، ودائما مستعدون في أي وقت لأي ظرف، ولدينا خطط شاملة مكتوبة للطوارئ والاخلاء والاستدعاء، وهي من أهم الخطط التي عملنا عليها في المجمع الطبي وتم اعتمادها من فريقنا وتدريب وتأهيل كوادرنا عليها، والكل على اطلاع دائم عن طريق المحاضرات العلمية واستغلال المسرح الموجود لدينا وتمارين الاسعاف المستمرة وهذا دورنا تجاه المجتمع خارج نطاق السور.