وكيل "العدل": التعاون المثمر مع جمعية المحامين نموذج يحتذى يهدف إلى خدمة المتقاضين والعدالة

كتب جابر الحمود:


اكد وكيل وزارة العدل عبداللطيف السريع ان التعاون المثمر بين الوزارة وجمعية المحامين يصب في صالح المتقاضين والهيئة العدلية، لافتا الى انه نموذج يحتذى للتعاون الايجابي البناء بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، مؤكدا حرص الوزارة على تقديم كل الدعم الممكن للجمعية، وتذليل الصعاب والعقبات امام مسيرة عمل منتسبيها.
جاء ذلك، خلال مشاركة السريع نيابة عن وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة المستشار الدكتور فهد محمد العفاسي في الحفل الذي أقامه المركز الثقافي بالجمعية اول من امس لتكريم المحامين من ذوي الإسهامات الإيجابية في مسار المهنة، سواء لحصولهم على شهادات الدراسات العليا، أو لتأليفهم مراجع قانونية أو لتميزهم المهني.
واثنى السريع على المبادرات المتميزة التي تقوم بها جمعية المحامين للارتقاء بأبناء المهنة، معربا عن شكره إلى رئيس ومنتسبي الجمعية وللقائمين على مركز الثقافي بالجمعية، على تنظيمهم لهذا الحفل، مهنئا المكرمين على مساهمتهم الإيجابية التي تدعم ممارسة مهنة المحاماة.
واشاد بالدور الإيجابي والبناء الذي تقوم به الجمعية على جميع الأصعدة القانونية والتشريعية والاجتماعية، لافتا دورها الرائد في الحياة القانونية الذي يستحق الإشادة به وبالقائمين عليه.
وذكر السريع أن تدشين مركز خدمات التقاضي في مقر الجمعية جاء تتويجًا للتعاون المشترك بين الوزارة والجمعية لما فيه صالح المتقاضين والتيسير عليهم، حيث تحرص الوزارة على دعمه بالكفاءات الوظنية المؤهلة علميًا وعمليًا، كما جاءت لجنة تذليل العقبات كآلية سريعة وناجحة لمناقشة مختلف العقبات التي قد تواجه أعضاء الجمعية، لافتا الى ان اللجنة حققت خلال فترة وجيزة العديد من الإنجازات.
وأضاف أثبتت التجرية العملية أن التعاون بين الوزارة وجمعية المحامين نموذج يحتذى للتعاون الإيجابي البناء، بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، والذي يأتي في إطار رؤية الوزارة وتوجيهات وزير العدل.
من جهته، اعرب رئيس جمعية المحامين شريان الشريان عن الشكر والتقدير لرئيس لجنة تذليل العقبات وكيل وزارة العدل عبداللطيف السريع ولجميع اعضاء اللجنة التي استطاعت وبحق اداء دورها في حل الكثير من العقبات التي تعترض مسيرة عمل المحامين خلال وقت قياسي.
وقال الشريان نفخر بحضور المحامين من حملة الماجستير والدكتوراه ممن اخذوا على عاتقهم امانة البحث والتفتيش عن الحلول العلمية للكثير من الاشكالات الملحة في الحقل القانوني، وما تكريمنا لهم الا تقديراً لمسيرتهم العلمية وحثاً لهم على مواصلة العمل الدؤوب.
واضاف كما نحتفل بالمحامين مؤلفي الكتب على اختلاف انواعها الذين فتحوا امامنا نوافذ مشرعة على غد افضل، املاً في نشر الثقافة القانونية والمعرفية في ربوع المجتمع.