"ولاء الوطني": الانتهاكات الصهيونية بالقدس جريمة حرب

استنكر تجمع ولاء الوطني الممارسات الصهيونية النكراء بحق الشعب الفلسطيني الصامد على أراضيه المحتلة، مؤكدا ادانته للممارسات الاجرامية التي جرت مؤخرا في حي الشيخ جراح ومحاولات الجيش المحتل في سعيه لتهجير أهل الحي.
ورأى التجمع في بيان صحافي أصدرته الأمين العام للتجمع د. خديجة جعفر أمس، ان هذه الممارسات التي تندرج تحت بند التهجير القسري تعد أحد ممارسات جرائم الحرب في القانون الدولي، أضف الى أن الانتهاكات الانسانية والحقوقية ضد أهل الحي باتت منهجًا ثابتا وراسخًا في العقيدة الصهيونية الغاصبة.
وشدد على ضرورة تبني المجتمع العربي والإسلامي بل والعالمي تلك القضية في ظل استمرار المحاولات الصهيونية المبرمجة سعيا للاستيلاء على ممتلكات ومنازل وأراضي أهل حي الشيخ جراح بل وصل الأمر الى تهجير الاهالي وتشريد الاطفال والنساء.
واشار التجمع الى انه يتابع بقلق آسف أعمال العنف التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في المسجد الأقصى على أيدي عصابات صهيونية منذ بداية شهر رمضان المبارك، معربا عن إدانته لهذه الاعتداءات الاستفزازية وما تمثله من كراهية وعنصرية والتي أسفرت عن إصابة عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين. وأكد على دعمه الكامل واللا محدود للفلسطينيين المرابطين والصامدين والمقاومين في الأراضي المحتلة، لافتا الى ان الشعوب العربية والإسلامية وكل من يتمتع بحس إنساني يقف خلفهم ومعهم داعما لهم، مؤكدين أن تطبيع الحكومات لا يعني قبول الشعوب الحرة بذلك.
ودعا التجمع المجتمع الدولي الى اتخاذ إجراءات فاعلة لحماية المدنيين والعزل في الأراضي المحتلة وحماية حقوقهم ووقف الانتهاكات ضدهم من قبل المستوطنين العنصريين التي تستهدف الهوية الفلسطينية بمختلف تنوعاتها الانسانية.