الدولية
ولاية البرلمان العراقي تنتهي غداً والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات الأسبوع المقبل
الخميس 28 يونيو 2018
5
السياسة
عواصم - وكالات: أعلن رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، أن ولاية المجلس ستنتهي غدا السبت المقبل مالم يصوت النواب على تمديدها لحين الانتهاء من اعادة فرز أصوات الانتخابات العامة التي أجريت في مايو الماضي، بينما تم الاعلان في وقت لاحق فشل المجلس في تحقيق النصاب القانوني لجلسة تمديد ولايته.وأكد الجبوري في مؤتمر صحافي أن إعادة الفرز اليدوي لأصوات الانتخابات البرلمانية، التي أجريت في مايو الماضي، سيبدأ الأسبوع المقبل.وقال إن غياب عمل إحدى السلطات يؤشر على خلل في النظام الديموقراطي، مضيفًا أن قرار المحكمة الاتحادية ملزم ما يعني عدم جواز غياب إحدى سلطات الدولة.ودعا المفوضية، إلى القيام بإجراءاتها وأخذ جميع الطعون بعين الاعتبار للوصول إلى نتائج يمكن مصادقتها، مؤكدًا استعداد البرلمان للقيام بأي تشريع يخدم العملية الانتخابية خلال اليومين الأخيرين إذا اقتضت الضرورة ذلك.من جانبها، دعت لجنة تقصي الحقائق النيابية بشأن خروقات الانتخابات، إلى الاستعداد للخطوات القادمة، ومنها إلغاء نتائج الانتخابات، مشيرة إلى أن مجلس النواب سيعمل على إلزام المفوضية بالعد والفرز الكامل.واعتبر رئيس اللجنة عادل نوري "رغبة مفوضية الانتخابات من القضاة المنتدبين بالعد والفرز اليدوي لـ 1200 صندوق، وإهمال باقي الأصوات التي تبلغ عشرة ملايين و950 ألف صوت، أمر غريب"، مضيفا "أن التعديل الرابع للقانون سيلزم القضاة بالعد والفرز اليدوي لكل المحطات وبنسبة 100 في المئة"، لافتا إلى أن البرلمان سيلغي نقل الصناديق كما سيلغي العد والفرز الجزئي ولن يسمح بوصول المزورين إلى مجلس النواب المقبل بأي شكل.وتوقع أن تبلغ نسبة التغيير في النتائج بعد العد والفرز اليدوي 80 في المئة في بعض المناطق، و60 في المئة في مناطق أخرى، مؤكدا أن "جميع النتائج التي أعلنت سابقا ملغية".من جانبه، اعتبر النائب عن تحالف "القوى العراقية" عبد الرحمن اللويزي، أن تمديد عمل مجلس النواب مخالفة صريحة للدستور، وليس من مصلحة الكتل السياسية أن تزج نفسها بأمور مخالفة للدستور، مستبعدا إمكانية التصويت على التمديد.بدورهم تظاهر مئات التركمان في كركوك، شمالي العراق، للمطالبة بإجراء عملية العدّ والفرز اليدوي لجميع صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية بمحافظتهم.وتجمع المتظاهرون أمام مبنى المحافظة، وطالبوا عبر لافتات رفعوها، وهتافات رددوها بإجراء عد يدوي للأصوات في كافة المراكز الانتخابية.في غضون ذلك، برر المتحدث باسم ميليشيا "سرايا السلام" صفاء التميمي، قرار قائدها زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، تجميد عملها في أقصى الجنوب، مؤكدا في الوقت نفسه الاستمرار في ملاحقة تنظيم "داعش".وقال "إن قرار تجميد قوات سرايا السلام في محافظة البصرة، يهدف لاستقلال عمل الأجهزة الأمنية في المحافظة".وألمح إلى لقاء جمع الصدر بقائد الشرطة البصرة، والأخير كان يحمل أخبارا عن تدخل في عمل الأجهزة الأمنية في المحافظة، وهذا ما استدعى تجميد قوات السرايا، مضيفا "نحن دائما ندعو إلى دعم الأجهزة الأمنية، وليس إلى التدخل في شؤونها".وبشأن إعدام المختطفين الستة من محافظتي كربلاء والأنبار، على يد "داعش" في الطريق بين كركوك وبغداد، والتنسيق لتأمين المنطقة، قال "لم نبخل يوما على الجيش والقوات بأي معلومة تؤدي بالإمساك بالعناصر الإرهابية، وكانت هناك عدة عمليات ومداهمات شنتها القوات والجيش، بالتنسيق مع استخبارات سرايا السلام، ونحن على طول الخط سنرصد القوات الأمنية، بأي معلومة من شأنها أن تؤدي إلى تقويض عمل الجماعات المسلحة في البلاد".ميدانيا، قتلت القوات العراقية، أمس، 17 مسلحاً من تنظيم "داعش" بالموصل، بعد إحباط نقطة تفتيش وهمية للتنظيم على الطريق البري الرابط بين قضاء الحضر ومدينة الموصل، بعد معلومات استخباراتية.يأتي ذلك غداة عثور قوات الأمن على ثمانية جثامين لرجال أمن كان اختطفهم "داعش"، قبل أيام، من خلال نقطة تفتيش وهمية له.وأعلن مصدر عسكري بمحافظة نينوى مقتل أربعة عناصر من "داعش" داخل بلدة بادوش شمال غرب الموصل، كما أعلنت وزارة الداخلية اعتقال خمسة من التنظيم في الموصل، أعلن مصدر عسكري بمحافظة نينوى، اختطاف ثلاثة مدنيين قرب الحدود السورية- العراقية.وقال رئيس اللجنة الأمنية في محافظة ديالى صادق الحسيني إن طريق كركوك - بغداد آمن ولا يوجد به أي تهديدات من قبل العناصر الإرهابية، مشيرا إلى أنه سيقاضي كل من يروج للشائعات المغرضة.