ولي العهد للعراق: الإسراع بمعالجة تداعيات حكم الملاحة في "خور عبدالله"

ممثل الأمير أكد أمام القمة الخليجية مع "الآسيان" أهمية تعزيز العلاقات

• نهنئ خادم الحرمين الشريفين بمناسبة مرور تسع سنوات على توليه مقاليد الحكم
• اجتماع قادة "الآسيان" إضافة مهمة في مسيرة العلاقات الطيبة بين الجانبين
• رغبة صادقة مشتركة لتطوير وتعزيز العلاقات لتشمل آفاق التعاون بمختلف المجالات

الرياض - كونا: أكَّد ممثل سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، ضرورة اتخاذ حكومة العراق إجراءات حاسمة لمعالجة تداعيات الحكم الصادر بشأن الملاحة في "خور عبدالله".
وأعرب سموه في كلمة الكويت التي ألقاها في القمة الخليجية- العربية مع رابطة الآسيان بمدينة الرياض أول من أمس عن القلق حيال تطورات الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته وحماية الشعب الفلسطيني.
وألقى ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد كلمة الكويت في القمة الخليجية- العربية مع رابطة الآسيان التي أقيمت بمدينة الرياض أول من أمس.
وفي البداية، نقل سموه تحيات سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، معربا عن وافر الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مهنئا مقامه الكريم بمناسبة مرور تسع سنوات على توليه مقاليد الحكم.
كما تقدم بالشكر لولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان والحكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وأعرب عن عظيم سروره للمشاركة في الاجتماع الأول لقادة دول مجلس التعاون وقادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، "الذي يجسد إضافة مهمة في مسيرة العلاقات الطيبة بين الجانبين، والرغبة الصادقة المشتركة نحو تطوير وتعزيز هذه العلاقات، لتشمل آفاق تعاون أوسع في مختلف المجالات".
وقال سمو ممثل الأمير: "نلتقي هنا اليوم آملين أن يسهم اجتماعنا في تعزيز علاقات الشراكة الستراتيجية بين دولنا، مقدرين الجهود المبذولة من اللجان الوزارية والفنية الأخرى، والتي توجت بالانتهاء من إعداد خطة العمل المشتركة للفترة "2024-2028".
وأضاف سموه: "انطلاقا من حرص دولة الكويت على حسن الجوار، تؤكد ضرورة اتخاذ حكومة جمهورية العراق إجراءات حاسمة عاجلة لمعالجة تداعيات الحكم الصادر بشأن الملاحة في خور عبدالله".
وقال ممثل سمو الأمير "كما تعرب الكويت عن قلقها حيال تطورات الأحداث الأخيرة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مجددين دعوة المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدين موقف الكويت الثابت المبدئي في الوقوف إلى جانبه ومساندته".
وأضاف: "في هذا الصدد، لا تفوتني الإشادة بمواقف رابطة دول جنوب شرق آسيا لالتزامها الدائم تجاه القضايا العادلة، وتعاونها مع دول مجلس التعاون لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواقفها إزاء القضايا الإسلامية والعربية والإقليمية والدولية".
وفي الختام، دعا سموه الله عز وجل "أن يحفظ أوطاننا، ويديم عليها الأمن والتطور والازدهار، وأن يوفق الجميع لما فيه الخير لدولنا والرفاه لشعوبنا".