الجمعة 16 مايو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

ولي العهد... مسيرة عطاء حافلة بالإنجازات الوطنية

Time
الأربعاء 19 فبراير 2020
View
5
السياسة
نصف قرن... شاهد حي على جهود سموه الواضحة لجعل الكويت بين الدول المتقدمة

يصادف اليوم الذكرى الـ 14 لتولي سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد مهام منصبه بعد أن اختاره سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عضيدا له في استكمال مسيرة البناء والنهضة.
وكان مجلس الامة الكويتي بايع بالإجماع في الـ 20 من فبراير عام 2006 سمو ولي العهد في جلسة خاصة، بعد أن أدى سموه اليمين الدستورية أمام المجلس، وذلك بعد أن أصدر سمو أمير البلاد أمرا أميريا في السابع من الشهر ذاته بتزكية سموه لولاية العهد نظرا إلى ما عهد فيه من صلاح وجدارة وكفاءة تؤهله لتولي هذا المنصب، فضلا عن توافر الشروط المنصوص عليها في الدستور وأحكام قانون توارث الإمارة لدى سموه.
ويعكس هذا الاختيار حكمة وحنكة سمو أمير البلاد ورؤيته الثاقبة وبصيرته النافذة إذ إن بصمات سمو ولي العهد الواضحة في وزارات الدفاع والداخلية والشؤون والحرس الوطني وإنجازاته الكثيرة أهلته لأن يكون مسؤولا ناجحا وقائدا بارزا.
ويعتبر سمو ولي العهد أحد مؤسسي الكويت الحديثة الذين ساهموا في إرساء دعائم الدولة وشاركوا في عمليات النهضة والبناء التي شهدتها البلاد عقب الاستقلال. فالتاريخ السياسي والعملي لسموه والممتد لأكثر من نصف قرن من الزمن شاهد حي على جهوده الواضحة لجعل مكانة الكويت بين الدول المتقدمة والمتطورة وأضحى عطاؤه وخبرته في المجالات التي تولى قيادتها محل احترام وتقدير من الجميع.
فمنذ استقلال البلاد مطلع الستينات كان لسموه بصمة في العمل السياسي ففي 12 فبراير عام 1962 عينه الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم - رحمه الله- محافظا لحولي وظل في هذا المنصب حتى 19 مارس عام 1978 عندما عين وزيرا للداخلية في عهد الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد ثم اختير وزيرا للدفاع في 26 يناير 1988 حيث عمل سموه على تحديث وتطوير المنظومة الدفاعية من خلال حرصه على إيفاد ابنائه العسكريين الكويتيين الى الدول الصناعية العسكرية للتدريب على قيادة الطائرات العسكرية واستعمال كافة أنواع الأسلحة والمدرعات.
وبعد تحرير الكويت من الغزو العراقي عام 1991 تولى سمو ولي العهد حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في 2 أبريل 1991 حيث قال حينها "أنا جندي أقبل العمل في أي مكان يضعني فيه سمو أمير البلاد".
وفي 16 أكتوبر 1994 تولى سموه منصب نائب رئيس الحرس الوطني فترك بصمته المميزة على هذا المرفق الأمني الحيوي حيث عمل على تطوير المنظومة العسكرية للحرس وجعله الذراع اليمنى للقوات المسلحة.
واستمر سموه في هذا المنصب حتى 13 يوليو 2003 عندما تولى وزارة الداخلية ثم صدر مرسوم أميري في 16 أكتوبر من العام نفسه بتعيين سموه نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية وبقي في هذا المنصب حتى تعيينه وليا للعهد في عام 2006.
ولسمو ولي العهد إنجازات بارزة قبل توليه ولاية العهد منها تحويل منطقة حولي التي كانت عبارة عن قرية إلى مركز حضاري وسكني يعج بالنشاط التجاري والاقتصادي وأصبح العمران الحديث ينمو في أرجائها وبقية مناطق المحافظة.
وحين أسندت إلى سموه حقيبة وزارة الداخلية كان الهاجس الرئيسي له هو حفظ الأمن والاستقرار للوطن والمواطنين وحرص على مجاراة العصر ومواكبة التقدم العالمي في مجال الأمن إذ عمل على تطوير وتحديث كافة القطاعات الأمنية والشرطية وتوفير الإمكانات المادية للنهوض بالمستوى الأمني وإدخال الأجهزة الأمنية الحديثة ورسم ستراتيجية منظومة أمنية متكاملة لمكافحة الجريمة وضرب أوكارها في مختلف مناطق وحدود الكويت.
كما وضع سموه ستراتيجية أمنية دقيقة لمنظومة شاملة تحمي الحدود برا وبحرا اذ ترصد المنظومة الإدارية كل شبر من أرض الوطن فيما تغطي القواعد البحرية المياه الإقليمية والجزر أما المراكز الحدودية فتغلق الطرق أمام المتسللين وضبط كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار البلاد.
وخلال توليه وزارة الدفاع حقق سمو ولي العهد نقلة نوعية فيها من خلال تطوير العمل بشقيه العسكري والمدني وتم تحديث وتطوير معسكرات الوزارة ومدها بكل الأسلحة والآليات الحديثة لتقوم بواجبها الوطني في الدفاع عن الكويت وحمايتها من المخاطر الخارجية.
وترك سموه بصمات إنسانية واضحة حين تولى حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية، إذ سارع إلى اتخاذ قرارات انسانية لرعاية الأرامل والأيتام والمسنين كما برهنت أعماله على أنه خير نصير للطفل والمرأة والأرملة والمسن والعامل.
وعندما تعرضت البلاد إلى محنة الغزو عام 1990 ساهم سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد في القرارات الحاسمة لمواجهة الاحتلال وجند كل الطاقات العسكرية والمدنية من أجل تحرير الكويت وأدى دورا في قيادة المقاومة وتأمين وصول الشرعية للمملكة العربية السعودية إلى جانب قيادته للجيش.
وحققت الرؤية الأمنية الثاقبة لسموه ثمارها وخصوصا في التعامل مع الحوادث الإرهابية في البلاد كالتي حدثت في يناير عام 2005 حيث قاد سموه بنفسه المواجهة ضد الإرهابيين وكان موجودا في مواقع تلك الأحداث لاستئصال آفة الإرهاب في البلاد من جذورها.
وعلى الصعيد الإقليمي أولى سمو ولي العهد أهمية كبرى لأمن دول الخليج العربي فمن خلال مشاركته في اجتماعات وزراء الداخلية للدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي تم تحقيق قدر كبير من التنسيق الأمني بين أجهزة الأمن في الدول الشقيقة بهدف مجابهة المخاطر التي تهدد المنطقة ودولها وعلى رأسها الإرهاب.
وكان سموه خير العضيد والمساند لأخيه سمو أمير البلاد في جهود المصالحة الخليجية وجهود المصالحة اليمنية.
ويرى سموه أن القوة والمنصب يجب أن يسخرا لنصرة الضعيف والمظلوم وان الناس سواسية تحت القانون وأن البلد مسؤولية الجميع، ويحرص سموه على تعزيز الفضائل والقيم والإيمان بأهمية وحدة وتكاتف أبناء الكويت جميعا إيمانا بأن قوة الكويت في وحدة أبنائها وأن تقدمها وتطورها مرهون بتآزرهم وتلاحمهم وإخلاصهم في العمل.


الأحمد: أحد رجالات الكويت البارزين وقياداتها الحكيمة

أكد نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد أن سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد يمثل ركيزة أساسية في النقلة الحضارية التي شهدتها الكويت خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن سموه كان السند الدائم والعضد القوي والداعم الكبير لكل الخطوات والإنجازات التي تحققت في عهد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
وقال الشيخ مشعل، في بيان أمس، بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لأداء سمو الشيخ نواف الأحمد اليمين الدستورية إن أبناء الكويت جميعا يذكرون بالتقدير والعرفان رحلة العطاء الممتدة لسموه وجهوده الكبيرة وتضحياته العديدة التي قدمها من أجل الكويت وشعبها العزيز.
وأضاف أن سمو ولي العهد يعتبر أحد رجالات الكويت البارزين وقياداتها الحكيمة الذين تمرسوا في العمل وخاضوا تجارب عديدة واكتسبوا خبرات واسعة مهدت لهم الطريق إلى النجاح وتحقيق الكثير من الإنجازات التي كانت بداية انطلاق مسيرة النهضة والبناء وإقامة الدولة الحديثة.
وأكد الأحمد أن التاريخ سوف يسجل بأحرف بارزة كثيرا من المحطات المهمة في مسيرة سمو ولي العهد وبصماته الخالدة في العديد من المواقع والمناصب التي تحمل مسؤوليتها.
وذكر أن النجاح كان حليفا لسموه في كل عمل تحمل مسؤوليته واهتم ببناء المواطن وإعداده وتأهليه وتنمية قدراته واستثمار طاقاته إدراكا منه بأن الإنسان الكويتي هو الثروة الحقيقية للوطن وهو الحصن المنيع للحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته.
وبين أن سموه حرص على تطوير الأجهزة الإدارية والفنية في كل المناصب التي تقلدها واستغلال التطور التكنولوجي ومواكبة مستجدات العصر، مشيرا إلى أن لسموه فلسفته الخاصة التي جعلت منه مدرسة شاملة خصوصا في المجال الأمني استفاد منها كل الذين تعاقبوا على تولي هذه المسؤوليات من بعده.
وأشار الشيخ مشعل إلى أن أبناء الكويت يقدرون جهود سمو ولي العهد الباسلة ورؤيته الثاقبة في محاربة الإرهاب الذي حاول النيل من استقرار الكويت في الثمانينات ومكافحته والقضاء عليه قبل أن يدرك العالم مخاطر الإرهاب وآثاره على الشعوب. وأضاف أن سموه كان دائما مثالا للجد والاجتهاد والإخلاص في العمل والوفاء للكويت التي أحبها حبا كبيرا جعله يضحي بالوقت والجهد والصحة من أجلها وأصبح لا يطيق البعد عنها ولا يقوى على مغادرتها أو فراق أهلها.


العفاسي: قدوة حسنة ومثال متميز

قال وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور فهد العفاسي أمس، إن سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد يعد أحد مؤسسي الكويت الحديثة وله دور بارز ومؤثر في ارساء دعائم الدولة.
ورفع العفاسي في تصريح صحافي الى سمو ولي العهد أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الـ 14 لتولي سموه ولاية العهد، وذكر ان الاحتفال بهذه الذكرى يعد تجديدا لولاء الشعب الكويتي لقيادته والتفافه حولها وتمسكه بها عاما بعد عام وتقديرا لمدى عطاء وخبرة سموه الذي أعطى مثالا حيا للمسؤول الوطني المحب والمعطاء والمتواضع الذي لا يتوانى قيد أنملة عن دعم تطلعات وطموحات وطنه وشعبه نحو المستقبل الزاهر.
وبين ان سموه يمثل القدوة الحسنة والمثال المتميز والنموذج الذي يحتذى في حب الكويت والبذل والعطاء والإخلاص لها وإعلاء مصلحتها والتضحية من أجلها.
واضاف أن بصمات سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد لمسها الجميع في كل المناصب التي تقلدها وشارك في عمليات النهضة والبناء التي شهدتها البلاد منذ الاستقلال.
وتضرع العفاسي الى المولى عز وجل بأن يعيد هذه الذكرى على سموه وهو ينعم بالصحة وتمام العافية وأن يعينه لكل ما فيه خير ورفعة الوطن عونا وسندا لراعي نهضة الكويت سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.


وزير التجارة: بذل وإخلاص

تقدم وزير التجارة والصناعة خالد الروضان بأصدق التهاني والتبريكات لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لتولي سموه ولاية العهد، مبينا أن سموه رمز من رموز الكويت، وكان ولا يزال مثالا للبذل والعطاء والإخلاص والتفاني في العمل من اجل تحقيق الخير لوطنه وأبناء شعبه الذين يبادلونه الحب والوفاء. وقال الروضان في بيان صحافي إن "سموه يعتبر أحد مؤسسي الكويت الحديثة عبر مشاركته في جميع القرارات المصيرية التي أدت إلى النهوض والارتقاء بالكويت في كل مناحي الحياة".
وأضاف أن "سموه قائد ماهر صقلته المواقف والتجارب وله تاريخ حافل بانجازات ممتدة في جميع المجالات والمناصب التي تبوأها والتي وثقت دوره في مختلف الاصعدة المحلية والاقليمية".
وأوضح أن سموه عاصر مسيرة بناء الكويت منذ الاستقلال وقدم خلال رحلته الممتدة منذ مطلع الستينات ولا يزال يقدم الكثير من العطاء الوطني.


...واستقبل رئيسي السلطتين و4 سفراء

استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بقصر بيان أمس، رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم.
كما استقبل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد.
واستقبل سموه كلا على حدة، سفراء جورجيا كونستانتين جغينطي واليابان السفير ماساتو تاكا أوكا والبحرين صلاح المالكي والولايات المتحدة الأميركية الينا رومانوسكي وذلك بمناسبة توليهم مهام عملهم سفيراء لبلادهم.
حضر المقابلات رئيس المراسم والتشريفات بديوان سمو ولي العهد الشيخ مبارك الحمود.


وزيرا الدفاع والداخلية: عطاء لا ينضب

هنأ نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور باسمه وباسم منتبسي الدفاع سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لتولي سموه ولاية العهد.
وعاهد المنصور سمو ولي العهد "بأننا على الولاء والوفاء وحمل الأمانة باقون في المحافظة على أمن واستقرار بلدنا العزيز"، متمنيا أن يمن الله تعالى على سموه بنعمة الصحة والعافية لمواصلة مسيرة الخير والعطاء.
كما رفع نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح برقية تهنئة لسمو ولي العهد بالأصالة عن نفسه ونيابة عن جميع منتسبي الداخلية، مستذكرا بكل فخر واعتزاز مسيرة سموه "الحافلة بالعطاء الذي لا ينضب في خدمة وطننا العزيز، سنداً وعوناً لراعي نهضتنا سمو أمير البلاد".


الدعيج: سطر صفحات ناصعة في تاريخ الكويت

قال رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج: إن سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد تميز طوال مسيرته بالحنكة والقدرة على تجاوز الصعاب ومواجهة التحديات ومعالجة القضايا بهدوء متسلحا بخبرات واسعة وتجارب عديدة.
وأضاف الدعيج بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لأداء سمو الشيخ نواف الأحمد اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة وليا للعهد أن سموه نجح في تحمل الكثير من المسؤوليات التي أهلته لأن يكون أحد رجالات الكويت البارزين.
وأوضح أن سمو ولي العهد سطر عبر مشواره الممتد صفحات ناصعة في تاريخ الكويت بإسهاماته الوطنية وجهوده المشهودة في مختلف المواقع والمناصب التي تبوأها، مشيرا إلى دور سموه في تحويل منطقة حولي إلى محافظة سياحية كبيرة وتطوير الأجهزة الإدارية والمالية والفنية في وزارات الداخلية والدفاع والشؤون الاجتماعية والحرس الوطني.
وذكر أن سموه يعتبر نموذجا للقائد الناجح الذي يجمع الكثير من الصفات النبيلة والخصال الحميدة التي أكسبته محبة كل من عمل أو تعامل مع سموه أو اقترب منه أو تعرف عليه وكانت هذه الصفات معيار نجاحه في العمل وعطائه المتواصل وإنجازاته الخالدة.
وبين الدعيج أن ما يحمله سموه من صفات إنسانية سامية وعزيمة وقوة شكيمة وإرادة جبارة جعلته يكرس وقته وجهده لعلاج قضايا المواطنين صغيرهم قبل كبيرهم إضافة إلى تصديه للقضايا الكبرى إيمانا من سموه بأن ثقة الناس ومحبتهم لا تأتي إلا من الاقتراب منهم والاختلاط بهم.
وأضاف أن سمو ولي العهد امتلك محبة المواطنين وحاز إعجابهم نتيجة نقائه وعطائه الوطني الكبير وحرصه على التواصل الدائم مع مختلف شرائح المجتمع والاستماع لمتطلبات الجميع والوقوف على مشاكلهم متحليا بالهدوء والمرونة وسعة الصدر والسعي إلى توطيد الروابط مع مختلف الاتجاهات.
ووصف الدعيج سمو الشيخ نواف الأحمد بأنه صاحب رؤية ثاقبة وبصيرة نافذة سابقة لعصرها.
آخر الأخبار