الأولى
ولي العهد: ندعم الهيكلة التصحيحية لـ"الداخلية"
الثلاثاء 12 أبريل 2022
5
السياسة
* ثقة القيادة السياسية في القوات المسلحة كبيرة بوصفها "الدرع الحصينة"* أنتم في مرحلة هامة للإصلاح المؤسسي ونؤكد ثقة القيادة السياسية المُطلقة فيكم* استمروا في المسار الصحيح فقيمة المؤسسة العسكرية تكمن في تجهيزها العالي واستعدادها التام* أمامكم تحديات نتابعها وندعم كلَّ جهد يهدف إلى اجتيازها باحترافية* أنتم صمام الأمن والأمان وبجهودكم يتحقق الرخاء والتنمية ونتطلع إلى الارتقاء بالمنظومة الأمنيةأكد ممثل سمو أمير البلاد، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، "دعمه الكامل لوزارة الداخلية في اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة لهيكلة المؤسسة الأمنية"، معرباً عن "ثقة القيادة السياسية المطلقة في قيادات الوزارة، وفي إجراءاتهم". وقال سموه -خلال زيارتين قام بهما إلى نادي ضباط الجيش، ومبنى الشيخ نواف الأحمد بوزارة الداخلية ليل أول من أمس، رافقه خلالهما سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد-: إن "ثقة القيادة السياسية في القوات المسلحة الكويتية كبيرة، بوصفها "درعه الحصينة وسياجه الواقي"، فيما شدد على أن منسوبي وزارة الداخلية هم ركيزة المنظومة الأمنية والواجهة المباشرة لتطبيق القانون وفرض هيبته ونشر الأمن والأمان، معتبراً أنهم "صمام الأمن والأمان". وفي كلمة له خلال زيارته نادي ضباط الجيش، استقبله خلالها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ طلال الخالد، ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن خالد الصباح، نقل سموه تهاني سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بشهر رمضان.وقال: إن زيارتنا لمنسوبي وزارة الدفاع تأكيد على ثقتنا بقواتنا المسلحة بقطاعاتها كافة للذود عن ثرى الوطن والحفاظ على مقدساته، لافتاً إلى أن الجيش الكويتي يعدُّ رأس هرم هذه القوات فهو مصنع الرجال ومنسوبوه حماة الوطن، وسجله حافل بالوفاء والتضحية من أجل الحفاظ على وطننا العزيز شامخاً أبياً.وأضاف سموه: إن ثقة القيادة السياسية في القوات المسلحة كبيرة ونحن على يقين بقيامكم بواجباتكم الوطنية ومهامكم العسكرية على أكمل وجه لتظلوا لوطننا العزيز درعه الحصينة وسياجه الواقي، فاستمروا في هذا المسار الصحيح للتأكيد على أن قيمة المؤسسة العسكرية تكمن في تجهيزها العالي واستعدادها التام.في الوقت ذاته، أشاد سموه بجهود قطاع المنشآت العسكرية في استصلاح أراضٍ زراعية تقع ضمن نطاق معسكراته. وأعرب عن تقديره لهدف المشروع الذي يتمثل في ضمان الأمن الغذائي لوحدات الجيش الكويتي، مثمناً التجربة التي يمكن لجهات أخرى الاستفادة منها.ولدى زيارة سموه مبنى الشيخ نواف الأحمد بوزارة الداخلية، حيث كان في استقباله النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد النواف، ووكيل الوزارة الفريق أنور البرجس، قال سمو ولي العهد: إن زيارته تأتي "انطلاقاً من تقدير سمو أمير البلاد للدور المنوط بمنسوبي وزارة الداخلية وللإشادة بجهودهم المقدرة، والشد على أياديهم لبذل مزيد من الجهود للحفاظ على أمن وطننا العزيز، واستقراره، والقيام بمسؤولياتهم الجسام في حماية الوطن والمواطن، ومن يعيش على أرضه الطيبة"، مؤكداً أنهم ركيزة المنظومة الأمنية والواجهة المباشرة لتطبيق القانون وفرض هيبته ونشر الأمن والأمان في ربوع وطننا العزيز.وتوجه سموه إلى منسوبي "الداخلية" بالقول: نشكركم على جهودكم المشهودة في تحقيق الأمن في أرجاء الوطن فأنتم "صمام الأمن والأمان" وبجهودكم تحقق البلاد التنمية والرخاء، ونتطلع إلى الارتقاء بالمنظومة الأمنية في البلاد، حيث إن أمامكم تحديات نتابعها وندعم كلَّ جهد يهدف إلى اجتيازها بدرجة عالية من الاحترافية في مواجهة المشكلات المُجتمعية مثل الجرائم والمخدرات وغيرها من المشكلات والآفات التي يجب تطهير المجتمع منها.وأضاف سموه: "نحن إذ ندرك هذه التحديات فإننا لنشيد بكلِّ خطوة جادة تساهم في إرساء المنظومة الأمنية في البلاد، وندعمكم في اتخاذ إجراءات تصحيحية نحو هيكلة مؤسستكم الأمنية؛ فأنتم في مرحلة هامة من مراحل الإصلاح المؤسسي، الذي بدأ بالتقييم، ووضع منظومة إدارية تجمع بين العسكريين والمدنيين وسيساعدكم في ذلك ما تتميز به الداخلية من وجود أجهزة متخصصة في التدريب والتوعية، مؤكدين ثقة القيادة السياسية المُطلقة فيكم وفي إجراءاتكم المنشودة.