الأحد 14 ديسمبر 2025
19°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

ولي عهد إيران السابق: القتل والإعدامات لن تتوقف إلا بإسقاط النظام

Time
الثلاثاء 13 ديسمبر 2022
السياسة
طهران، عواصم، وكالات: دعا ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي إلى إضرابات واحتجاجات واسعة في كافة أنحاء البلاد، وعدم دفع الفواتير والضرائب في الداخل، وزيادة الدعم الدولي للمحتجين لممارسة أقصى قدر من الضغوط على النظام.
واكد بهلوي في تغريدة له على موقع تويتر أنه لا يمكن وقف آلة القتل والإعدام للنظام الإيراني إلا بإسقاط هذا النظام المعادي للإيرانيين وغير الإنساني.
في غضون ذلك وبعد تنفيذ الإعدام في مجيد رضا رَهْنَوَرد، منعت قوات الأمن، إقامة مراسم تأبين له، فيما ردد محتجون شعارات غاضبة ضد نظام الملالي، من بينها "سنوات من الجرائم.. الموت للمرشد".. "سنقتل واحدا تلو الآخر".
كما عبر المحتجون في مدينة مشهد عن غضبهم لمنع قوات الأمن إقامة مراسم حداد لرهنورد، مرددين "إذا لم نتحد فسوف نقتل واحدا تلو الآخر".
في هذه الاثناء اعتبرت منظمة العفو الدولية أن الإعدام العلني الذي تنفذه إيران، يفضح نظامها القضائي، الذي أشارت إلى استخدامه كأداة "للقمع" والانتقام من المتظاهرين الذين شاركوا في الاحتجاجات الأخيرة بالبلاد، وحضت المجتمع الدولي على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للضغط على السلطات الإيرانية لوقف عمليات الإعدام وإلغاء هذه العقوبة.
وحذرت المنظمة من احتمال "إعدام" مغني الراب والمتظاهر الإيراني المعتقل سامان ياسين بعد نقله من سجن إيفين إلى سجن رجائي شهر، ودعت إلى "إيقاف" و"إلغاء" هذا الحكم، مشيرة إلى أن هذا النقل أثار القلق من أن حكم الإعدام الصادر بحقه قد تم تأكيده، وأن السلطات القضائية والأمنية تخطط لتنفيذه.
وأكدت المنظمة أنها تلقت معلومات تفيد بأنه من أجل الحصول على "اعترافات قسرية" من سامان ياسين، بالإضافة إلى الضرب المبرح لمغني الراب، عرّضه المحققون للبرد الشديد وأنواع أخرى من التعذيب.
ولفتت إلى أن إصدار "حكم الإعدام" على ياسين يعد "انتهاكًا للحق في الحياة" باعتباره أحد الحقوق الأساسية التي أكدت عليها اتفاقية حقوق الإنسان، وذكّرت بأن القوانين الدولية تحظر صراحة عقوبة الإعدام في قضايا أخرى غير القتل العمد.
في سياق اطلق نشطاء دعوات للتجمعات والاضرابات في الأيام المقبلة. ونشرت "الشبكة المتحدة لشباب الثورة الإيرانية"، دعوة إلى التظاهر والإضراب عقب إعدام محسن شكاري، ومجيد رضا رهنورد، يومي الخميس والجمعة 15 و16 ديسمبر الجاري.
وضمن مسلسل الاعتقالات التي تطول الناشطين المحتجين، زعم الحرس الثوري، إن جهاز الاستخبارات التابع له تمكن من ضبط خلية اتصالات إعلامية مدعومة من الغرب لصناعة محتوى عن الاحتجاجات الأخيرة.
آخر الأخبار