وليام وهاري... "لعبة القوة" بين الأمم المتحدة والناتو
لعبة قوة من نوع آخر بين أشهر أخوين على الساحة العالمية، أمير ويلز ودوق ساسكس.
فبينما يستعد وليام أمير ويلز للتوجه إلى نيويورك، الأسبوع المقبل، كجزء من التحرك لتعزيز دوره كرجل دولة عالمي، للقاء قادة الأمم المتحدة، ظهر شقيقه الأصغر الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع قائد القوات المشتركة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) الجنرال لويجي ميجليتا، أمس الخميس.
ظهورٌ جاء على هامش ألعاب "إنفيكتوس" التي أقيمت في ألمانيا، وهي منافسة لجنود الجيش السابقين والحاليين المصابين والجرحى والمرضى.
ويحظى ويليام بشعبية متزايدة في الولايات المتحدة، وقد أثارت رحلته الكثير من الاهتمام عبر المحيط الأطلسي، حيث سعت جميع شبكات التلفزيون الكبرى إلى إجراء مقابلات معه.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن خبير قوله إن الأمير هاري وميغان ماركل قاما "بلعبة القوة" من خلال الظهور مع ممثلي الناتو، إضافة إلى السعي لسرقة مسيرة وليام، في معركة علاقات عامة بين الأخوين وزوجتيهما.
إذ ظهرت صورة الزوجين قبل أيام فقط من سفر الأمير ويليام إلى نيويورك للقاء الأمم المتحدة، من أجل لفت الانتباه إلى القضايا البيئية.
وأمسك الزوجان أيديهما وابتسما بجانب رؤساء الناتو وعائلاتهم، بما في ذلك وحدة كبيرة من القوات المسلحة الإيطالية والهولندية، خلال المشاركة ذات الطراز الملكي في دوسلدورف بألمانيا.
واعتبر خبير العلامات التجارية والثقافية نيك إيدي أن قرار دوق ساسكس بالوقوف أمام رؤساء الناتو يمكن أن يكون بمثابة "لعبة قوة" في معركة العلاقات العامة الشخصية.
وأشار إلى أن هاري وميغان أرادا إظهار قوتهما على المسرح العالمي في ظل توتر العلاقات مع العائلة المالكة.
وقال "يعرف هاري وميغان أن هذا هو الوقت المناسب حقا لتسليط الضوء على كل من ألعاب lnvictus واللاعبين الأقوياء الآخرين أيضا" في إشارة لقادة الناتو.
مضيفا "ستكون هناك دائما لعبة قوة بين الأخوين وزوجتيهما لأنهما أشهر ثنائي على هذا الكوكب، لذا ستكون كل الأنظار عليهما".