"وول ستريت" تتكبد أكبر خسارة في عامين ... والتراجعات تجتاح أسواق أوروبا وآسيا

دفعت عمليات بيع مكثفة، الأسهم الأميركية إلى التراجع بشكل حاد يوم الثلاثاء، بعد صدور تقرير أظهر ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في أغسطس، فيما بدد الآمال في أن يخفف مجلس الاحتياطي الاتحادي وتيرة تشديد سياسته في المستقبل القريب.
وسجلت جميع مؤشرات "وول ستريت" الرئيسية الثلاثة انخفاضا حادا، لتوقف سلسلة مكاسب استمرت أربعة أيام، وتتكبد أكبر خسارة في يوم واحد في أكثر من عامين.
وانخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 177.72 نقطة أو بنسبة 4.32% ليغلق عند 3932.69 نقطة، بينما خسر ناسداك المجمع 631.41 نقطة، بنسبة 5.16%، ليهبط إلى 11635.01 نقطة ، وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 1285.66 نقطة أو 3.97% إلى 31095.68 نقطة.
وتراجعت الأسهم الأوروبية والآسيوية والخليجية امس ، لتلحق بخسائر وول ستريت الحادة بعد بيانات تضخم أميركية أعلى من المتوقع عززت التوقعات برفع أكبر للفائدة في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الأسبوع المقبل.
وتعرضت الأسهم اليابانية لأكبر هبوط لها منذ ثلاثة أشهر ،وانخفض المؤشر نيكاي 2.95% بعد فترة وجيزة من الفتح وأغلق على تراجع بواقع 2.78% عند 27818 نقطة، بعد أن ذكرت صحيفة نيكاي أن بنك اليابان المركزي أجرى فحصا لسعر الفائدة في تمهيد واضح للتدخل في سوق العملات وسط انخفاضات حادة في قيمة الين.
وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا على انخفاض 1.97% في أسوأ يوم له منذ 13 يونيو.