نفت الممثلة الأميركية وينونا رايدر أن يكون خطيبها السابق الفنان جوني ديب، قد أساء معاملتها أثناء سنوات ارتباطهما، في شهادة تعزز موقفه في قضية الطلاق والإساءة المتبادلة بينه وزوجته السابقة الممثلة أمبر هيرد.وتقف رايدر، أمام المحكمة للإدلاء بشهادتها في سلوكيات "قرصان الكاريبي" جوني ديب البالغ من العمر 57 عاماً.وكتبت رايدر، التي شاركت ديب بطولة فيلم "إدوارد سيسورهاندز": "ارتبطنا معاً لمدة 4 أعوام، وكنت وما زلت أعتبره خير صديق، وصديقاً مقرباً لعائلتي، ولم أشهد منه خلال ارتباطنا أي سوء".وأضافت بطلة فيلم "أشياء غريبة": "لم أكن على صلة به طيلة زواجه من أمبر هيرد، لكن من خبرتي وتجربتي الشخصية معه، شعرت بصدمة تامة وقلق عندما سمعت الاتهامات الموجهة إليه، إن جوني ديب أبعد شخص عن العنف، أنا أعرفه وأحبه، لا يمكن أن أصدق تلك المزاعم، لذا سأشهد في المحكمة لصالح سلوك وأخلاق جوني".وكان ديب ورايدر قد ارتبطا منذ بداية تسعينات القرن الماضي، ونقش وشماً على ذراعه "وينونا للأبد" قبل أن ينفصلا.ويواجه نجم هوليوود اتهامات بالعنف والسب في 14 حادثة ضد زوجته وخلال علاقاته مع زوجاته السابقات فانيسا بارادي، كيت موس، ووينونا رايدر.

جوني ديب