يا حمد صباح الأحمد...وقتك

طلال السعيد

هناك حملات منظمة تسعى الى تشويه متعمد لحقبة من أهم حقب الحكم الكويتي، هي مرحلة صباح الكبير، الذي أقل ما يقال عنه إنه نقل الكويت نقلة نوعية كبيرة في جميع المجالات، فتحققت في زمنه انجازات عظيمة شهد لها التاريخ على مستوى العالم، وليس على المستوى المحلي او الاقليمي فقط.
فلم يسبق ان توج زعيم للانسانية حكاما قبله، ولا توج بلد للانسانية قبل الكويت، اما الانجازات فحدث عنها ولا حرج مثال ذلك انجاز 12 مستشفى في عهده، بينما كانت سبعة المستشفيات اياها يتزاحم الكويتي والوافد عليها.
هذا خلاف الجسور الكبيرة مثل جسر جابر، والطرق السريعة مثل طريق الغوص التي تم انجازها بسرعة كبيرة، بالاضافة الى المشاريع التي في طريقها الى الانجاز مثل مشروع المطار الدولي، والجامعة فقد سابق فيها الزمن رحمه الله.
كل ما سبق قليل من كثير، فقد كان عهده عهد محاربة الفساد وسيادة القانون، فقد كان، رحمه الله، حريصا على الالتزام ببنود الدستور، متمسكا بالقانون، ولم يحد عنه قيد أنملة.
ثم يأتي من يشوه هذا التاريخ العظيم عامدا متعمدا كأن يغرد احدهم قائلا استهلك عهد صباح الأحمد معظم أرصدة الدولة المالية، ومعظم رصيد أسرة الصباح السياسي والاجتماعي، وهذا أخطر على المجتمع هو وغيره يقولون مثل هذا الكلام من دون دليل، ولا يحاسبهم احد، ولو كان على وجه الدنيا لما تجرأ احدهم على فتح فمه.
اما الطامة الكبرى ما يحاول البعض الترويج له بأن الشبهات المالية كلها حصلت بعلم وموافقة الأمير السابق، وهناك من يريد ان يصدق تلك الاكاذيب، ويروج لها.
نقول للشيخ حمد الصباح الأحمد: هذا وقتك لتتحرك وتوقف كل عن حده، بقوة القانون، وتظهر الحقيقة للشعب الكويتي حتى يحسب كل مرجف حسابه ألف مرة قبل ان يتكلم، والامرالاخير ان تعيد الاعتبار لدار سلوى التي هجرت باعادة ملتقى الثلاثاء السياسي والثقافي، ليصبح ملتقى صباح الاحمد الاسبوعي.
ما مات من خلف فحول الرجاجيل
لا مات شيخ جاك شيخ بداله... زين.

[email protected]