"يا زينة عيوني"يجمع النجوم وذوي الاحتياجات

كتب - فالح العنزي:

عقد فريق المسلسل التلفزيوني الجديد "يا زينة عيوني"، مؤتمرا صحافيا لتسليط الضوء على فكرة العمل الفني والمراحل التي قطعها صاحب الفكرة والمنتج جاسم محمد المنيع، حتى أبصر النور بعد ثماني سنوات من البحث والتدقيق وبلورة الفكرة وتجهيزها بصورة تؤهلها لتكون عملا فنيا متكاملا، شارك على منصة المؤتمر الذي عقد في مقر جمعية العلاقات العامة الكويتية كل من الفنانين محمد المنيع وولده المنتج جاسم والشاعر الغنائي سامي العلي والمخرج حسين المفيدي ورئيس الجمعية جمال النصرالله وأدار المؤتمر الفنان جمال اللهو.
في البداية قال منتج المسلسل جاسم محمد المنيع: تدور الأحداث في قالب إنساني صرف حول الأسرة، التي يعيش بينهم فرد من ذوي الإعاقة، وقد راودتني الفكرة منذ ثماني سنوات بعد معايشتي مجموعة من العائلات واستمعت إلى قصصهم ومعاناتهم عندما يكون لديهم أحد من ذوي الاحتياجات الخاصة أو ذوي الاعاقة أو كفيف، أو مصاب بالتوحد أو متلازمة داون، مواقف كثيرة تواجههم وقد يقفون عاجزين أمامها، خصوصا فيما يتعلق بالتنقل في الأماكن العامة أو الترفيهية.
وأضاف: حتى تكتمل الفكرة سافرت إلى الخارج والتقيت الشركات المتخصصة في التعامل مع ذوي الاعاقة، لا سيما في توفير وصناعة الألعاب الخاصة بحسب طبيعة الاعاقة لان هدفي الذي أسعى من أجله أن نكون جميعا شركاء في إيصال رسالة وهدف سام لدمج هؤلاء الأطفال مع أقرانهم من الأصحاء، ولم يفوت المنتج المنيع تقديم الشكر لكافة الجهات المساهمة في دعم المسلسل.
بدوره أكد الفنان الكبير محمد المنيع، أن فكرة المسلسل الإنسانية هي من شجعته للعودة إلى الساحة وممارسة نشاطه الفني، مشيرا إلى أنه يجسد دور الجد، الذي يوجه أبناءه وأحفاده من ذوي الاحتياجات.
أما كاتب السيناريو والحوار الشاعر سامي العلي، فأكد أن صاحب الفكرة جاسم المنيع، التقاه قبل ثلاث سنوات لكن لم يتحمس كون ان الفكرة قد لا تحظى بالدعم الذي يجعلها مسلسلا تلفزيونيا، لكن اصرار المنتج كان أمرا مختلفا جدا.
تدور قصة المسلسل في قالب اجتماعي إنساني يجمع أفراد الأسرة الوالدين والجد وأحفاده من ذوي الاعاقة حيث يمثل الجد عمق التاريخ وأصالة الحاضر، جسومكو هكذا تطلق عليه أسرته واقرباؤه، ذكي جدا ومبتكر، جسومكو كان يؤرقه عدم وجود ألعاب تساعد أخويه الكفيف خالد وأسعد الفتى المقعد، بينما تعاني الطفلة حياة من التوحد، وللترفيه عن أنفسهم يقوم هو بابتكار هذه الالعاب.
من جهته قال جمال النصرالله رئيس جمعية العلاقات العامة الكويتية: ان الجمعية مؤسسة حكومية تتشرف بأن تكون جزءا من دعم هذه القضية الإنسانية، بدورها أكدت رئيس الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين سعاد الفارس أن اهمية العمل تكمن في رسالته الداعمة لأبنائنا من ذوي الاعاقة وايجاد الطرق الأفضل لمساعدتهم على تحقيق الدمج المجتمعي المتكامل.




فريق العمل

يتكون فريق العمل من الفنانين محمد المنيع، جاسم النبهان، محمد العجيمي، الاماراتية هدي الخطيب، سعود الشويعي، زهرة الخرجي، وليد الضاعن، سماح خالد، شعبولا، بلال الشامي، نواف الشمري، الطفل الموهوب من أصحاب الاعاقة عبدالعزيز القطيفي، إسماعيل سرور، ومشاركة المطرب الكبير محمد البلوشي بأداء المقدمة الغنائية، ومشاركة فخرية من الشعراء المتميزين سامي العلي، أحمد الشرقاوي، علي مساعد، ساهر، علي المعتوق، بدر الزوير، فاتن المهيني وسفير المعاقين عبدالكريم العنزي.