طلال السعيدخبر مهم جدا يتداوله الناس في الكويت وبكثرة، خصوصا خلال اليومين الماضيين، وهو منشور في وسائل التواصل الاجتماعي، يقول الخبر:"نقل عن الفنانة والراقصة فيفي عبده قولها إنها تفكر جديا بفتح معهد للرقص الشرقي في دولة الكويت، لان الكويت من المجتمعات المنفتحة والمحبة للرقص الشرقي"، واهم ما في التصريح ان انطلاقتها سوف تكون من منطقة الجهراء.نحن نقول: يا هلا يا فيفي، على الرحب والسعة، لكن قد لا تكون تعرف كثيرا عن السوق في الكويت ومشكلاتها وتعقيداتها، لذلك ننصحها اذا لم تكن متزوجة ان تبحث لها عن زوج كويتي ليتم تجنيسها عن طريقه وفق المادة الثامنة التي تشمل زوجات الكويتيين، وبالتالي تستخرج ترخيص المعهد المطلوب باسمها بدلا من البحث عن شريك كويتي، أو استئجار ترخيص!وكل ما نرجوه ان يكون اختيارك لمنطقتنا اختيارا موفقا، مع العلم، ان لدينا من الهموم ما يكفينا، وليس فقط معهد الرقص الشرقي يا ست فيفي!والمهم ان تعلم صاحبة المشروع الواعد ان المسألة لا تتوقف عند افتتاح المعهد فقط، اذ لا بد من التفكير، وبصوت عال، في خريجات الدورة، اذ ماذا سيكتب لهن في شهادة التخرج بعد اتمام الدورة بنجاح، كأن يقال اجتازت دورة الرقص الشرقي بنجاح وعليه تمنح ترخيص ممارسة المهنة كراقصة محترفة؟ كذلك لا بد من التفكير بالشهادات التي سوف يمنحها معهدكم للخريجات، كيف واين سيتم تصديقها، كذلك مهم جدا مراجعة ديوان الخدمة المدنية لاعتماد الشهادة للتوظيف، وعلى اي درجة وما هو المسمى الوظيفي للخريجة؟ كل هذا من اجل ان ينجح المشروع ولا يتعثر! وبما ان الفنانة الكبيرة صاحبة علم، او عالمة، كما يقول المصريون، فيجب ان تسبق المشروع دراسة شاملة لمعرفة من الذي سوف يستفيد من علمها، او الفئة المستهدفة من هذا العلم الذي يبدو انه جديد علينا... زين.
[email protected]