"يا هلي"... رحيل عراب الفن السابع

غصت منصات "السوشيال ميديا" بتغريدات وتدوينات رثاء الفنان الكبير خالد الصديق، ضمت العديد من الفنانين والمثقفين عبر حساباتهم الخاصة.
غردت رئيس مجلس إدارة "لوياك" فارعة السقاف "ان الكويت فقدت فنانا لا يعوض سبق عصره بعقود طويلة لأنه مخرج ومنتج فيلم (بس يا بحر) في 1972 الذي رشح لجائز الأوسكار، فضلا عن تقديمه عددا من الأعمال من بينها فيلم (عرس الزين)"، مطالبة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وكذلك تلفزيون الكويت بتسليط الضوء على مسيرته وتكريمه بما يستحق.
بينما نعى الكاتب بدر محارب، المخرج الراحل عبر "تويتر" قائلا: "لقد رحل عن دنيانا صاحب أول فيلم روائي كويتي التحفة السينمائية (بس يابحر) الذي حقق من خلاله عدة جوائز عالمية في حقبة السبعينات من القرن الماضي، الله ان يرحمه ويغفر له".
اما الفنان داود حسين، فدعا له في تغريدته، واضاف "وداعا ايها المبدع يا من رفعت اسم الكويت في مختلف دول العالم أيها العالمي"، بينما دعا الفنان عبدالله بوشهري للراحل وقدم خالص التعازي لأسرته.
وغرد الإعلامي قاسم عبدالقادر، بصور من أشهر أعمال المخرج خالد الصديق التلفزيونية، ومنها أغنية "يا هلي" للعندليب الراحل عبدالحليم حافظ، مسلسل "محكمة الفريج"، لعمالقة الفن الكويتي، و3 أفلام عرض اثنان بدور السينما هما "بس يابحر" للمؤلف الإماراتي عبدالرحمن الصالح، "عرس الزين"، للأديب السوداني الطيب صالح، والثالث "شاهين"، لم يعرض.
في حين كتب المخرج السينمائي صادق بهبهاني "ورحل الداعم الأساسي لي.. حيث بدأت رحلة السينما والفن السابع ومعرفتي به في 2007 وصولا إلى اليوم الذي أفزع به بهذا الخبر المؤلم.. رحيل عراب السينما الكويتية والخليجية المخرج العالمي خالد الصديق، الذي ظهر الكثير من بعده في إخراج الأفلام واكمال مسيرة السينما الكويتية والخليجية متأثرين بأفلامه ومسيرته الكبيرة التي رفعت قيمة الكويت في السينما بالعالم.. رحل الأب الروحي الذي دائما يسأل عنا وعن نشاطنا وكان آخر تواصل معه بالأمس لتحديد موعد بعد اسبوع في سينما منزله بمنطقة النزهة، لمشاهدته الحصرية الدائمة لفيلمي القادم قبل انطلاقته كعادتنا.. من يكون معنا بكل محفل سينمائي وفي فرحه الدائم لنا ولخطواتنا ودعمه لنا ومن نستشير بنصوصنا الجديدة الذي كان دائم الاطلاع عليها قبل التنفيذ وصولا إلى مشاهدته النسخة النهائية لابداء الرأي والملاحظات من استاذ السينما.. رحيل هذا الشخص خسارة كبيرة لي على المستوى الشخصي وللكويت ومحبيه والعاملين بالفن بشكل عام.