يا وزير الداخلية امنع هؤلاء من السفر

حسن علي كرم

هل كُتب علينا كمواطنين ومقيمين (كل المقيمين) على هذه الأرض المباركة ان ندفع ثمن رذالة وقلة ذوق وحمرة معتوه او مغرور أو جاهل، او جلف أو حديث نعمة، او كويتي مزيف وجد صدفة في الخارج مسافراً او مقيماً او باي صفة كانت تحت عنوان انه مواطن كويتي فيستغل وجوده هناك ليبث عبر هاتفه او اي جهاز منقول ما يسيء الى تلك الدولة التي وجد فيها؟
وما ذنبنا، نحن كمواطنون ومقيمين حتى نتحمل رذالة هذا الاحمق المغرور والجاهل؟
فعلى مواقع الـ"سوشيل ميديا" نرى ما يعيب ويخجل من فتيات وشبان يدعون انهم كويتيون فيبثون عبر هواتفهم تعليقات وصوراً لا تليق وحقيقة الواقع هناك، هذا لمجرد تعرضه لحالة كانت حدثت صدفة او وضع يراه المرء انه مزعج، لكن هم اهل البلاد يرونه وضعا عاديا؟
قيل في الامثال "يا غريب كن اديب"، الا ان هؤلاء المعتوهين لا يعون معنى الادب، ولذلك يتصرفون تصرفات الحمقى والمعتوهين، ويتحمل المواطن هنا حماقة وغرور وجهالة ذلك الغر المعتوه.
ان مثل هؤلاء لا ينبغي ان يتخطوا حدود البلاد، فالاساءة لا تعود الى ذلك الشخص، انما الى الكويت الدولة والنظام وتمام المقيمين.
هؤلاء تافهون وجهلة، وتركهم كما لو كنا نحن جميعاً على شاكلتهم يسيء الى الكويت، لذا على وزارة الداخلية، بقيادة وزيرها النشيط الشيخ طلال الخالد الصباح، الا يسمح لمثل هذه الفئة ان يتخطوا حدود البلاد، فسمعة الكويت تعلو فوق رؤوس كل من يعيش على هذه الارض، مواطناً كان او مقيماً.
شددوا على تلك الفئة وامنعوها من مغادرة الكويت، او احجزوا جوازاتهم، انهم يشكلون سبة في وجه الكويت!

صحافي كويتي

[email protected]