ياسمين سمير: لستُ مظلومة... وأنتظر فرصتي بالسينما

القاهرة- محمد أبو العزم:

بدأت في مسلسل "أزمة سكر" مع الفنان أحمد عيد، من خلال شخصية "ساندي" التي لا تزال تحظى بإعجاب الجمهور، وهذا العام كتبت شهادة ميلاد فنية جديدة بالمشاركة في مسلسل "البيت الكبير" الذي عرض أخيرا وحظي بنسبة مشاهدة عالية، كما تشارك حاليا ضمن الدراما الرمضانية بمسلسلي "ريد باند" و"القبطان عزوز".
عن حياتها الفنية، كواليس أعمالها، وأحلامها، التقت "السياسة" الفنانة الشابة ياسمين سمير في هذا الحوار:


كيف ترين مشاركتك في الدراما الرمضانية هذا العام؟
الحمد لله، أشارك بعملين هما "ريد باند" و"القبطان عزوز"، كما أظهر كضيفة شرف في حلقة من مسلسل "وكلينها والعة".
كيف انضممت إلى فريق مسلسل "ريد باند"؟
المسلسل عالمي قُدمت النسخة الأميركية والإسبانية منه خلال السنوات الماضية، هذا العام نعرض النسخة المصرية، رشحتني له شركة الإنتاج، ردود فعل الجمهور جيدة وأسعدتني، خصوصا أن المسلسل يتناول قضية مرضى السرطان، كيف يتعاملون ويتعايشون معه ومع العالم الخارجي.
جسدت شخصية شقيقة "مريم" التي تعاني المرض، أحاول الحفاظ عليها طوال أحداث المسلسل، لكنها تراني ضدها طوال الوقت.
من رشحك للمشاركة كضيفة شرف بمسلسل "وكلينها والعة"؟
سامح حسين، حيث أجسد دور الزوجة الثانية له، أما زوجته الأولى فهي الفنانة إيمان السيد، لكنه لا يكتفي بذلك فيقرر الزواج من ثالثة وتتوالى الأحداث.
ماذا عن مسلسل "البيت الكبير" ؟
من أهم الأعمال التي قدمتها، عندما رشحت له سعدت به كثيرا عندما قرأت السيناريو، اعتذرت عن المشاركة في أعمال أخرى، لأن الشخصية تحتاج إلى تفرغ كامل للتركيز فيها.
من اختارك للمشاركة فيه ؟
أثناء مشاركتي في مهرجان نقابة الممثلين بمسرحية "الحادثة"، إخراج عمرو حسان، حصلت على جائزة أفضل ممثلة، رشحني الفنان والمخرج سامح بسيوني لمنتج المسلسل.
ما ردود فعل الجمهور على شخصيتك في المسلسل؟
أكثر من رائعة وتخطت توقعاتي، الناس في الشارع متفاعلة مع الشخصية لدرجة أن بعضهم كرهني لأنني "خطفت" عزت من شمس.
توقع الجمهور أن تتحدثين باللهجة الصعيدية، لكن ذلك لم يحدث؟
نعم، المسلسل دراما صعيدية لكنني لم أتحدث باللهجة الصعيدية، لأن الشخصية التي جسدتها لفتاة قاهرية، لم أكن لأمانع في التحدث باللهجة الصعيدية، لأنه من أسهل اللهجات، فقد تخرجت في معهد فنون مسرحية، قسم تمثيل وإخراج وشاركت كثيرا في مشروعات فنية بالمعهد باللهجة الصعيدية والريفية.
ما الشخصية التي تعتبرينها "وجه السعد عليك"؟
رغم أني قدمت العديد من الشخصيات لكن تظل شخصية "ساندى" في مسلسل "أزمة سكر" مع الفنان أحمد عيد من أبرز الشخصيات وأقربها إلي قلبي، اعتبرها "وجه السعد عليا"، هي نقطة انطلاقي وجواز سفري لقلوب الجمهور.
من المخرجين الذين ترغبين في التعاون معهم ؟
هناك الكثير منهم، شريف عرفة، كاملة أبو ذكري، هالة خليل، عمرو عرفة، وحلم حياتي العمل مع المخرج محمد ياسين.
من مثلك الأعلى؟
سناء جميل، لأن كل حركة في جسمها ترسل رسالة للمشاهدين، كانت رائعة في فيلم" بداية ونهاية"، أرى أنها لم تحصل على المكانة التي كانت تستحقها في الوسط الفني، وتستحق أفضل بكثير مما وصلت إليه.
ما طموحك الفني ؟
أن يشاهدني الجمهور في كل الوطن العربي ويكتشف موهبتي الفنية، وأكون وجهاً مشرفاً لوطني وأساتذتي وكل شخص ساعدني لأصبح ممثلة.
متى بدأت علاقتك بالفن ؟
في العائلة كانوا يعتبروني كائنا غريبا، لأنني اخترت مهنة التمثيل، كنت أحلم منذ الصغر إن أكون ممثلة، أشاهد السينما والتليفزيون، مثلت في المدرسة، قصر الثقافة، البيت الفني للمسرح، حتى أعرف أن كنت موهوبة أم لا، الحمد لله حصلت على جوائز كثيرة ولجميع أثنى على موهبتي .
هل حصلت على جوائز؟
نعم، حصلت على جوائز في المسرح، الأولى من المركز الثقافي الفرنسي، كما كنت الأولى على ورشة التقديم في معهد التمثيل من دون أي واسطة.
ماذا عن أمنياتك؟
رغم أنني أركز حاليا على العمل بالدراما، إلا أني أتمنى دخول السينما قريبا والحصول على الفرصة المناسبة.
ألم تشاركي في السينما من قبل ؟
شاركت في عدد من الأفلام القصيرة، أخرها فيلم من إخراج محمد سلامة، الذي اخرج مسلسل "رحيم " لياسر جلال ، عرض الفيلم في مهرجان الاسكندرية السينمائي في دورته الأخيرة، أتمنى أن أشارك في فيلم سينمائي طويل، تلقيت أكثر من عرض لكن لأسباب خارجة عن إرادتي لم يحدث نصيب بسبب اعتذاري عنها .
هل ترين أنك مظلومة في الوسط الفني؟
لا، لست مظلومة، أرغب في الصعود خطوة خطوة ، هذا أفضل، فأنا لا يسعدني أن أصبح نجمة لفترة معينة ثم اختفى، هذا الأمر حدث مع ممثلين كثيرين وغابت عنهم الأضواء سريعا بعد النجاح المفاجئ الذي حققوه .
هل يعنى ذلك أنك تشعرين بالرضا عن خطواتك الفنية ؟
نعم راضية حتى الآن، أتمنى أن اصعد للقمة وأحافظ على نجاحي وأن يعجب الجمهور بالأعمال التي أقدمها ولا يخجل منها المشاهد.
ما هواياتك بعيدا عن التمثيل ؟
ركوب الخيل.