الجمعة 11 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

ياسمين صبري: تشبيهي بكيم كاردشيان أسعدني

Time
الثلاثاء 16 أكتوبر 2018
View
5
السياسة
خلافاتي مع محمد إمام ورمضان لا أساس لها من الصحة

القاهرة - محمد أبو العزم:

أصبحت من نجمات الصف الأول في سنوات قليلة، بسبب موهبتها الفنية، التي وضعتها على طريق النجومية وكانت من أهم عناصر نجاحها، ورغم ما تتميز به من جمال، لكنها لم تعتمد عليه بقدر ما اعتمدت على قدرتها في تجسيد الشخصيات التي تختارها بعناية.
عن بطولتها أخيرا لعدد من الأعمال السينمائية، منها "الديزل"، "ليلة هنا وسرور"، التقت "السياسة" الفنانة المصرية ياسمين صبري في هذا الحوار:
إلى أي مدى راضية عن خطواتك الفنية؟
سعيدة بردود الفعل الجيدة، التي حققتها الشخصيات والأعمال التي قدمتها، سواء في السينما أو الدراما التلفزيونية، وأبذل مجهوداً كبيراً في كل عمل أقدمه، واعتبر نفسي "محظوظة" بما حققته حتى الآن من نجاح.
ما تقييمك لمشاركتك في فيلم "الديزل" أمام محمد رمضان؟
فخورة بالنجاح الذي حققه الفيلم والشخصية التي قدمتها ضمن أحداثه، لأنها مختلفة تماما عن الشخصيات التي سبق وقدمتها مع محمد إمام في فيلمي "ليلة هنا وسرور" و"جحيم في الهند".
ما صحة وجود خلافات مع محمد رمضان بسبب حذف عدد من مشاهدك؟
هذه شائعات لا أساس لها من الصحة، لأن المخرج وحده هو المسؤول عن حذف أي مشاهد، وليس رمضان.
أرجع البعض عدم حضورك حفل زفاف محمد إمام إلى وجود خلاف بينكما؟
هذه أيضا شائعة، لم أحضر بسبب تواجدي في إسبانيا، لكني هنأت محمد عقب عودتي إلى القاهرة، لا أعلم من أين تأتي تلك الشائعات، التي تضر بالفنان لدى جمهوره.
كيف استقبلت تشبيه الجمهور لك في مهرجان "الجونة" السينمائي بأنك كيم كاردشيان مصر؟
كيم كاردشيان من أجمل النساء في العالم، وأسعدني هذا التشبيه ولم يزعجني، وما لا يعلمه أحد أن تصميم الفستان ولونه الذهبي، كان مفاجأة بالنسبة لي، لأني كنت اخترت شكلا آخر، لكن حدث خطأ من فريق تصميم الفستان.
هل تزعجك آراء جمهور "السوشيال ميديا"؟
أحيانا تزعجني وتارة تفرحني، لكن يثير دهشتي أن الجمهور لا يركز في أعمالي، قدر تركيزه في تفاصيل أخرى مثل ملابسي وشكلي بغض النظر عن أدائي، وأحب أن أوجه له رسالة من خلالكم، وهي أنني أسعى لأن أكون مثالا يحتذى به في بنات جيلي، كشابة استطاعت أن تفعل ما تريده بما لا يتعارض مع العادات والتقاليد التي نشأت عليها، فمارست الرياضة وامتهنت المهنة التي تريدها بعد موافقة أسرتها.
هل أفادك جمالك في تحقيق النجومية خلال فترة قصيرة في الوسط الفني؟
الجمال لا يكفي للنجاح وتحقيق النجومية، والأهم الموهبة، فهي التي لفتت انتباه الجمهور لي منذ أن ظهرت في مسلسل "جبل الحلال" مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، لذلك أرى أن جمال بلا موهبة لن يخلق ممثلا، وإن كنت لا أنكر أنه عنصر من عناصر النجاح، لكنه ليس الأساس.
على ذكر الراحل محمود عبدالعزيز هل استفدت منه شيئا؟
استفدت كثيرا في التمثيل واستمعت إلى نصائحه وحديثه لي عن الوسط الفني، لخبرته الكبيرة في هذا المجال وفي الحياة عموما، وإن كنت لا أنسى مقولته "العمل في الوسط الفني ليس سهلا أو بسيطا"، ومطالبته لي بأن أركز في عملي دون الالتفات إلى أي شيء آخر يعطلني، وأن أختار أعمالي بعناية شديدة، وأبذل ما في وسعي لخروج العمل بشكل جيد للجمهور.
هل تفضلين الاختلاط كثيرا بمجتمع الفنانين؟
بطبعي أحب الخصوصية، لأني شخصية بيتوتية، لذلك لا أتواجد في تجمعات فنية وأفضل مغادرة مكان التصوير فور الانتهاء، أعتدت على الهدوء وقراءة الكتب، وممارسة الطهي في أوقات فراغي.
ما الحلم الذي مازال يطاردك حتى الآن؟
الوصول إلى العالمية والتواجد في هوليوود، حيث المذاق المختلف لصناعة السينما، خصوصا التحضيرات الخاصة بالأعمال الفنية، التي يجب أن تنال حقها
حتى لو استغرق هذا التحضير سنوات، على عكس ما يحدث في مصر، فالفيلم يمكن انجازه في أشهر
معدودة.
ما المسلسل الذي يعتبر الأقرب إلى قلبك؟
رغم أني قدمت عددا من المسلسلات، واخترت شخصياتي فيها عن اقتناع وراضية عن نجاح كل شخصية، لكن تظل شخصيتي في مسلسل "طريقي" بطولة شيرين عبدالوهاب الأهم والأقرب إلى قلبي.
هل من الممكن أن تقدمي سيرة ذاتية؟
بالطبع، لكن ليس شرطا أن تكون لفنانة، من الممكن أن تكون لأية شخصية حتى ولو عادية، فهناك قصص لأشخاص عاديين لو قدمت في أعمال ستحقق نجاحا كبيرا، لكن شرطي لتقديم السيرة الذاتية أن تكون صاحبتها على قيد الحياة لكي أتعايش جيدا مع شخصيتها قبل أن أجسدها.
ما نوعية الأفلام التي ترغبين في تقديمها؟
أحب تقديم الأفلام المأخوذة عن الروايات، وتعتمد بشكل كبير على قصة صعود وكفاح ورومانسية، لكن في الوقت الحالي الجمهور يبحث عن تفاصيل أخرى يلجأ إليها المنتجون لتحقيق الربح المادي.
كيف ترين ذوق الجمهور من خلال تجاربك السينمائية؟
شاركت في فيلمين مع محمد إمام "جحيم في الهند" و"ليلة هنا وسرور"، وهما مزيج من الكوميديا والأكشن، ولهذين النوعين جمهورهما، وفي عيد الأضحى شاركت في تجربة أخرى مختلفة مع محمد رمضان من خلال فيلم "الديزل"، فوجدت جمهورا مختلفا عن جمهور الفيلمين الآخرين، هذا دليل على أن الجمهور له ذوقه الخاص فيما يريد أن يشاهد، وقد حققت الأفلام التي شاركت بها نجاحا جيدا وقت عرضها، وما زال لها صدى واسع عند الجمهور بداية من "جحيم في الهند" وحتى "الديزل".
هل تستهويك الحياة في مدينتك الإسكندرية؟
بالطبع، فأنا أعشق الجلوس أمام البحر، وأجد في الإسكندرية البساطة والخصوصية التي أريدها بعيدا عن الكاميرات.
كيف تحافظين على رشاقتك؟
بطبعي أحب ممارسة الرياضة يوميا، لأني شخصية رياضية في الأساس، وهذا يمنحني الرشاقة الدائمة.
ما جديدك في الفترة المقبلة؟
هناك جلسات عمل مع شركة "سينرجي" للمنتج تامر مرسي للاستقرار على الشخصية والقصة التي سأخوض بها المنافسة.
ما الذي تبحثين عنه في هذه التجربة؟
القصة الجيدة، التي لا تعتمد على بطل واحد، بل أكثر من بطل في قصة واحدة، خصوصا أن هذا النوع من القصص حقق نجاحا ملحوظاً وجيدا ونسبة مشاهدة عالية عند الجمهور.
آخر الأخبار