السبت 20 سبتمبر 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

ياسمين عبدالعزيز: الكوميديا ملعبي ولن أتركه

Time
الأحد 02 يونيو 2019
السياسة
القاهرة - محمد أبو العزم:

اعتاد الجمهور أن يشاهدها في الأدوار الكوميدية، لكنها تمردت هذا العام على نفسها وعلى الشخصيات التي سبق وقدمتها، قررت تغيير المألوف وتقديم الترجيديا والأكشن والإثارة.
عن كواليس مسلسل "لآخر نفس"، كيف تحدت نفسها وكسبت الرهان، لماذا حقق المسلسل أعلى نسبة مشاهدة، التقت "السياسة"، الفنانة ياسمين عبدالعزيز في هذا الحوار.

لماذا اخترت المشاركة في مسلسل "لآخر نفس"؟
منذ فترة كنت أفكر في التغيير والظهور للجمهور بشكل لم يعتد أن يراني عليه، بدأت البحث عن فكرة جديدة أظهر من خلالها للجمهور، التقيت المؤلف أمين جمال فعرض علي فكرة هذا العمل، أعجبني جدا فقررت تقديمها مع المخرج حسام علي، التجربة ممتعة، أعتبرها نقلة موفقة للغاية في مسيرتي الفنية.
لماذا تغير الاسم من "الملكة" إلى "لآخر نفس"؟
لم يتغير لأن مسلسل "الملكة" مختلف تماما عن هذا العمل، أثناء التحضيرات الخاصة بمسلسل "الملكة" توقفنا ولم نكمل عندما اكتشفنا أن فكرته غير جيدة، وقتها قررنا تغيير الفكرة إلى "لآخر نفس"، لم نعلن وقتها ذلك حتى نستقر على الاسم، لكن في النهاية تم الاستقرار عليه.
ما الذي أعجبك في شخصية "سلمى"؟
أنها زوجة ضابط شرطة يتوفى في الحلقة الأولى، لديها منه أبناء بعد 10 سنوات زواج، بمرور الأحداث تتورط في أشياء كثيرة، تبدأ في حل الألغاز، تكتشف مفاجآت وتفاصيل عن زوجها، تدور الأحداث في إطار من الإثارة، الغموض، الأكشن.
كيف كانت ردود الفعل؟
الحمد لله، المسلسل حقق ردود فعل جيدة وصدى واسعا لدى الجمهور، الذي تفاجأ بالشخصية التي أقدمها وتفاعل معها، نجحت بعدما كنت خائفة من التغيير الذي كنت أريده.
ما رسالة المسلسل؟
من الطبيعي أن يقدم الممثل عملا لتسلية الجمهور، ليس شرطا تقديم فكرة أو رسالة من خلاله، لكن المسلسل قدم رسالة خاصة للنساء أن تظل لآخر نفس في عمرها تحافظ على حقها وتحاول الحصول عليه والوصول للحقيقة، تحقق ذاتها بدون ملل للحفاظ على مستقبلها ومستقبل أبنائها.
هل تحمل "سلمى" جزء من حياتك الشخصية؟
لا طبعا، لا أحب تقديم أي جزء من حياتي الشخصية في عمل درامي، هذا الأمر لا يستهويني، كما أن حياتى الشخصية خط أحمر ولا أحب أن يتعرف أحد على خصوصياتي مع أبنائي، هذا أمر ملكي ولا يحق لأحد التدخل به، كما أن شخصية "سلمى" لا تحتاج إلى تفاصيل فقد كسبت تعاطف الجمهور معها، بسبب ما تمر به من أحداث وألغاز تحاول حلها ومشاكل تتورط فيها.
هل ستكررين الابتعاد عن الكوميديا؟
إطلاقا، أنا حاليا في حالة إشباع منها، قدمت فيها أعمالا كثيرة حققت نجاحا كبيرا، لذلك بحثت عن تحد جديد من خلال المسلسل، الكوميديا تعتبر "القصر بتاعي"، الذي لا يمكن أن أتركه، أحيانا أبحث عن غيره كنوع من التغيير وتقديم المختلف لجمهوري، لكني في النهاية أعود للكوميديا التي عرفني الجمهور من خلالها.
لماذا اخترت فتحي عبدالوهاب لتجسيد شخصية الضابط؟
الشخصية كانت تحتاج لممثل قوي، يمتلك قدرات تمثيلية خاصة، شخصية "حازم" مفتاح ومحور الأحداث، الأمر الذي تطلب وجود ممثل بحجمه، خصوصا أنه ممثل من العيار الثقيل.
ما تقييمك للتعاون مع المخرج حسام علي للمرة الأولى؟
مخرج موهوب لديه رؤية فنية ناجحة، يهتم بكل تفاصيل العمل "شاطر" جدا، يقدم المكتوب على الورق بتكنيك وتقنية عالية، لمست فيه حماسة للتجربة منذ التحضيرات الخاصة بالمسلسل والمعالجة الدرامية التي قدمها مؤلفو المسلسل، كما اتفق معي في ترشيحاتي للمشاركين في العمل، خصوصا على أهمية وجود فتحي عبدالوهاب.
كيف كانت الكواليس؟
كانت مريحة جدا، لأنها مع مخرج متفهم جدا في بلاتوه التصوير، الأمر الذي يجعلني أتمنى تكرار التعاون معه، خصوصا أن هذه التجربة أحدثت نقلة في مسيرته ومسيرتي الفنية.
هل توجد تدخلات لك فيما يخص الإخراج؟
الرأي الأول والأخير لمخرج العمل، لكن توجد "جلسات طاولة"، تضم كل فريق العمل للوصول إلى الشكل الأمثل للعمل، لأن النجاح جماعي وليس فرديا، في النهاية الجميع يهمه النجاح واستمتاع الجمهور.
من الذي ينافسك دراميا؟
لا أنافس إلا نفسي التي أعتبرها تشكل خطرا علي، دائما مقتنعة أن كل شخص لا يأخذ سوى نصيبه، أحاول في كل عمل أقدمه أن أبذل قصارى جهدي وأترك الباقي على الله، لا أحاول النظر لأي ممثل آخر، لأن النجاح والفشل من عند الله.
آخر الأخبار