الاثنين 22 سبتمبر 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

ياسمينا المصرى: زواجي وراء اختفائي

Time
الخميس 09 مايو 2019
السياسة
القاهرة - محمد علي:

قدمت عدداً من الأعمال الناجحة في السينما والدراما التلفزيونية، منحتها مكاناً مميزا على الساحة بين ممثلات جيلها، بعد تألقها على خشبة المسرح من خلال عرض "الثانية في الغرام"، اختفت عن الساحة الفنية مما أثار التساؤلات عن اختفاءها المفاجئ.
عن سبب غيابها، حياتها الخاصة، وزواجها، التقت "السياسة" الفنانة ياسمينا المصري في هذا الحوار.

* أحلم بعمل استعراضي والشخصيات السطحية لا تستهويني
* لن أتابع الدراما الرمضانية لوجودي في الخارج


ما سبب غيابك الفترة الماضية؟
آخر أعمالي مسرحية "الثانية في الغرام"، كانت كواليسها أكثر من رائعة، ثم تزوجت فقررت التفرغ لحياتي الجديدة، علاوة على أنني لم أجد العمل القوي الذي يتناسب مع طموحاتي الفنية لأعود به إلى الجمهور.
ماذا لو استمر الحال هكذا؟
سأفكر في إنتاج أعمالي الفنية على نفقتي الخاصة.
لكن قد يعرضك هذا للخسارة؟
ليس لدي مشكلة في الإنتاج، وإن كنت قلقة بالفعل من إتخاذ هذه الخطوة خوفا من الخسارة، مترددة بشكل كبير لعدم خبرتي في مجال الإنتاج.
هل تزوجت من الوسط الفني؟
لا، من خارجه، لأول مرة أعلن خبر زواجي إعلاميا.
هل جمعت بينكما قصة حب قبل الزواج؟
الحب جاء بعد الزواج، خصوصا أن الزواج حدث سريعا وبدون فترة خطوبة.
ماذا لو طلب منك اعتزال الفن؟
مستحيل أن يحدث ذلك، لأنه يتفهم طبيعة عملي جيدا، لكني إذا فكرت في الإعتزال، وقتها سيكون القرار قراري.
ما السبب الذي يدفعك لاتخاذ قرار الإعتزال؟
الجو العام الذي أصبحنا نعيش فيه، الفنان في الماضي كان صاحب مركز مرموق، الآن بات الفن مهنة من لا مهنة له.
هل ترين أن الشللية السبب؟
لا، لكن المشكلة أن المهنة دخلها أشخاص لا علاقة لهم بالفن، كل ذلك يجعل قرار الاعتزال وارد، ولا أستبعد أن أتخذه في أي وقت.
ألم يعرض عليك المشاركة في مسلسلات شهر رمضان؟
عرض علي المشاركة في أكثر من عمل فني، اعتذرت لأن الأدوار التي رشحت لها كانت دون المستوى الذي يغريني بالموافقة.
هل تشعرين بالتقصير تجاه فنك؟
نعم مقصرة، فأنا على سبيل المثال بعيدة عن كل الأشخاص في الوسط الفني أو الفن بشكل عام، حتى المقربين مني.
ما سبب ذلك؟
قررت الحصول على فترة راحة لأنني أجهدت نفسي كثيرا في المهنة والدراسة فقررت أن أرتاح.
متى تفكرين في العودة مرة أخرى للتمثيل؟
عندما أشعر أنني مستعدة للعودة.
ما شروطك للعودة؟
عمل قوي مع مخرج محترم وموهوب، سيناريو جيد، وشخصية مؤثرة في الأحداث، يمكن أن أنتجها لنفسي.
هل لديك طموحات ترغبين في تحقيقها؟
سأقول و"الله شاهد على كلامي"، إذا عدت بعمل متكامل وقوي وأظهرت من خلاله موهبتي سأكون نجمة مصر في التمثيل.
ما سبب تلك الثقة؟
منحة من الله، هذا الكلام بعد مجهود كبير وصبر في الفن دعمته بالدراسة إلى جانب الموهبة التي ورثتها منذ نعومة أظفاري.
هل تعيدين ترتيب الأوراق قبل العودة؟
نعم، أنا في فترة راحة، لم أعش حياتي الشخصية بسبب الفن، قررت قضاء هذه الفترة مع زوجي.
ما نوعية العمل الذي يمكنك أن تقديمه لو اتجهت للإنتاج؟
يوجد في ذهني الكثير من الأعمال، أميل بشكل كبير لتقديم عمل إستعراضي.
ما الشخصيات التي تتمنين تجسيدها؟
كثيرة جدا، لن أذكر أسماء، لأنها شخصيات مؤثرة في التاريخ السياسي، الفني، الأدبي، بصراحة لا أميل إلى تجسيد الشخصيات السطحية.
من الممثل الذي تختارينه للعمل معك؟
يتحدد حسب القصة والموضوع، بناء عليه سيتم اختيار الممثل المناسب، أنا أحب أحمد السقا وتامر حسني، أتمنى أن يجمعني عمل فني بهما، لا أحبهما فقط على المستوى الفني، لكن على المستوى الإنساني، أشعر أن تربيتهما تشبه تربيتي كثيرا، يتميزان بالإحترام والطيبة، يحبان الخير لكل الناس ويمدان يد المساعدة لمن يحتاج.
ما الأعمال التي تتابعينها في شهر رمضان؟
للأسف، لن أتابع أي أعمال، لأنني طوال الشهر الكريم خارج مصر.
ما أقرب الأعمال التي قدمتها الى قلبك؟
شخصيتي فى مسلسل "أبو البنات" مع مصطفى شعبان، مسلسل "كلمة السر" مع لطيفة، لكني أرى أن مسلسل "أبو البنات" يمثل نقلة كبيرة في مسيرتي الفنية.
ما هواياتك المفضلة؟
الشعر والرقص.
هل يتحمل زوجك المعجبين؟
زوجي لا يتحمل أى شئ علي، إنه شخص غيور جدا.
كيف التقيت به؟
عن طريق أصدقاء مشتركين بيننا، بصراحة سعى للزواج مني، لأن الزواج لم يكن في ذهني.
ما الذى دفعك للموافقة؟
لأن الشخص الذي يأتي ويطرق باب المنزل ويفي بوعوده وينفذ كلمته، يكون جديرا بالموافقة، نادرا ما نجد شخصا صادقا ومحترم في هذا الزمن، كل شخص في النهاية يأخذ الذي يشبهه.
ما رأيك في زواج الممثلات من شباب أصغر سنا منهن؟
هؤلاء قبل أن يكن ممثلات، هن مثل أية امرأة أو ربة منزل تبحث عن الرجل المحترم الذي يحافظ عليها ويحميها مهما حققت من نجاحات، هن في النهاية نساء يحتجن إلى الاحتواء والمشاعر الحلوة التي تحقق لهن الراحة والطمانينة.
ماذا عن فرق السن؟
إنها حرية شخصية، السيدة خديجة رضي الله تعالى عنها، كانت أكبر من سيدنا محمد، ولا أحد يشك في نواياه، صلى الله عليه وسلم.
آخر الأخبار