"يدا" القادسية والكويت في تحد آسيوي اليوم

كتب - خالد العنزي:

يلتقي الكويت والقادسية عصرا اليوم، بلقاء"كويتي-كويتي" ضمن الدور نصف النهائي من بطولة الأندية الآسيوية الـ24 والمقامة حاليا في مدينة حيدر أباد الهندية، تليه المباراة الثانية بذات الدور بين العربي القطري والنجمة البحريني، كما يلعب اليوم ايضا ضمن أدوار الترضية، مس كيرمان الايراني مع النور السعودي، وتي سبورت الهندي "المستضيف" مع الوكرة القطري.
وتقام غدا، المباراة النهائية للآسيوية بين الفائزين بنصف النهائي، على أن يلعب الخاسران على المركزين الثالث والرابع، مع مباريات تحديد المراكز من الخامس إلى الثامن. وجاء تأهل القادسية لنصف النهائي بعد احتلاله المركز الأول في ختام مباريات المجموعة "الأولى" بالدور التمهيدي بـ5 نقاط، تلاه العربي الثاني بأربع نقاط، أمام المجموعة "الثانية" تصدرها النجمة بخمس نقاط والكويت ثانيا بأربع نقاط. وبحسب نظام البطولة، يلعب أول المجموعة الاولى مع ثاني المجموعة الثانية، وأول المجموعة الثانية مع ثاني المجموعة الأولى في نصف النهائي، على ان تلعب بقية الفرق على المراكز من الخامس إلى الثامن.

مواجهة كويتية
يعتبر لقاء "الأصفر" و"الأبيض"دربي كويتي على الأراضي الهندية، بنكهة خاصة، إذ التقى الفريقان منذ بداية الموسم خمس مرات كان الفوز من نصيب "أبناء كيفان" في جميع المواجهات، حيث فازالكويت على القادسية في مباراة السوبر مطلع الموسم المنصرم، قبل ان يهزمه 3 مرات في الدوري الممتاز، ومرة خامسة وأخيرة بكأس الاتحاد. وهذا الأمر سيعطي "بنو قادس"الإصرار على هزيمة عميد اليد في البطولة الآسيوية التي يحمل لقبها في نسختين سابقتين، متسلحا بخبرة محترفيه الثنائي التونسي خالد يوسف الحاج وأسامة حسني والحارس المغربي ياسين الإدريسي والبحريني محمد حبيب. في المقابل، يمني "الكويت" النفس في التأهل لنهائي البطولة للمرة الثانية على التوالي، وتعويض إخفاق النهائي الأخيرأمام الدحيل القطري، إلى جانب أنه لا يحمل لقبا آسيويا، وهذه المعطيات، يعيها جيدا لاعبو "الأبيض" بعد سيطرة كاملة على المسابقات المحلية لسنوات طويلة إلا أن اللقب الآسيوي هو الحلم الكبير.
ويعول يد العميد، على القوة الضاربة للاعبيه المحترفين البرتقاليين آنخل هيرنانديز اليكس بورغس والكوبي بيدرو فالديز والقطري فرانكيس مارزو. اللقاء الثاني، تميل كفته قليلا لصالح النجمة ضد العربي، لما يمتلكه الفريق من خبرة وإمكانيات عالية وروح كبير ظهرت بالدورالتمهيدي، إلا أن مباريات نصف النهائي تعتبر حاسمة وما يطبق على أرض الملعب يختلف عن التوقعات.