الجمعة 27 يونيو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

يسرا اللوزي: أعيش حالياً حالة من التمرد

Time
الثلاثاء 05 فبراير 2019
View
5
السياسة
القاهرة- محمد أبو العزم:

تتميز بالجرأة في حياتها العادية، لكنها على حد قولها، تخشى التعامل بها في الوسط الفني، تثبت من عمل لآخر قدرتها على المنافسة وسط ممثلات جيلها، اختارت هذا العام المشاركة في عملين، هما "كلبش"و "قمر هادي".
عن كواليس المسلسلين، وسبب غيابها عن السينما، وإلى أي مدى تؤثر حياتها الفنية على حياتها الشخصية، التقت "السياسة"، الممثلة يسرا اللوزي فى هذا الحوار

* أكره شخصيتي في فيلم "بالألوان الطبيعية" لهذا السبب
* أسرتي تدعمني لتقديم أعمال فنية ناجحة
* لا يوجد ما يجعلني أخجل من الحديث عن مرض ابنتي
* أستمع لأغاني المهرجانات لكن لا أحفظ كلماتها ولا أعرف الرقص على أنغامها


ما سبب انضمامك للجزء الثالث من مسلسل "كلبش 3" الذي يجري تصويره حاليا؟
النجاح المبهر الذي حققه المسلسل في جزئيه الأول والثاني، كان سبب موافقتي على المشاركة في الجزء الثالث منه خصوصا أنني عندما قرأت السيناريو وجدته يضم مفاجآت جديدة للجمهور وتفاصيل تختلف تماما عما قدم من قبل.
هل أعجبتك الشخصية؟
نعم لأنها جديدة بالنسبة لي لم يشاهدني الجمهور بها من قبل، سأتخلص من أدوار البنت الشقية والثرية التي اعتدت تجسيدها،لذلك اعتبر شخصيتي في "كلبش 3" خطوة هامة في طريق التمرد على هذه النوعية من الأدوار.
ما ملامح هذه الشخصية؟
فتاة من طبقة فقيرة تحاول طوال الأحداث مساعدة أسرتها والإنفاق عليها، أثناء عملها تتقابل مع بطل العمل سليم الأنصاري وتربطهما الأحداث معا.
هل ستجمعك مشاهد كثيرة بالفنان أمير كرارة؟
بالطبع أغلب المشاهد نظهر فيها سويا هو ممثل محترم وموهوب، سعيدة بالظهور معه والتعاون مع فريق عمل المسلسل.
إلى أي مدى تتحمسين لفكرة مسلسلات الأجزاء؟
اتحمس لها فقط إذا كانت هناك تفاصيل جديدة يمكن تقديمها وهذا ما وجدته في مسلسل "كلبش"، فكل جزء يختلف عن الآخر، النجاح الذي حققه الجزء الثاني يفوق نجاح الأول أتمنى أن ينجح الجزء الثالث ويتفوق على السابقين.
كيف جاء ترشحك لمسلسل "قمر هادي"؟
فريق عمل المسلسل عرض علي الشخصية فأعجبتني ووافقت على المشاركة خصوصا أنني أحب أعمال هاني سلامة التي حققت نجاحا في الفترة الأخيرة،أتعاون لأول مرة معه كما أن الشخصية التى أقدمها مختلفة تماما عن شخصيتي في مسلسل "كلبش 3" علاوة على أني استطعت التوفيق بين مواعيد التصوير بين العملين.
ما تقييمك لمسلسلك الأخير "بالحجم العائلي" ؟
راضية تماما عن نجاح المسلسل الذي استطاع لفت أنظار الجمهور العربي إليه،رغم حالة الزحام الدرامي التي شهدتها القنوات الفضائية،سعيدة جدا بالعمل مع يحيي الفخراني وتكرار التعاون معه،كما سعدت بشخصية "هدى " التي قدمتها، كانت بداية التمرد على الأدوار التي سبق وقدمتها من قبل، لأنها كانت شخصية حادة في تعاملها ولا تهتم بوالدها، تعاني من حالة نفسية.
ما سبب ابتعادك عن السينما الفترة الماضية؟
لست غائبة،لكن أعمالي السينمائية قليلة جدا، ما يعرض علي لا ينال إعجابي، الشخصيات متكررة، أبحث عن تقديم الجديد،انتظر الشخصية التي تعيدني للجمهور بشكل جيد.
هل تعمدت تقديم الكوميديا في أعمالك السينمائية الأخيرة؟
شاركت في أكثر من تجربة سينمائية كوميدية، لم أقصد ذلك،لكن اختلاف الشخصية كان سبب موافقتي على المشاركة في هذه الأفلام، كما أن الكوميديا ممتعة وصعبة في نفس الوقت،فمن الصعب إضحاك الجمهور، لكن من السهل جعلهم يبكون سريعاً.
ألم تراودك الرغبة في تقديم البطولة المطلقة ؟
ليست في حساباتي، لا أسعى إليها، أفضل البطولة الجماعية، كما أن الشخصية هي البطل،من الممكن أن أقدم مشهدا يكون هو حديث العمل،هذا في حد ذاته بطولة بالنسبة لي.
هل هناك شخصية ندمت على تقديمها؟
رغم أني أحب فيلم "بالألوان الطبيعية" وغير نادمة على تجسيد شخصيتي به،لكني كرهت نفسي فيها،أشعر بضعف أدائي في بعض المشاهد، كان يمكنني تقديمها بشكل أفضل، كما توجد أفلام أخرى لا أحب مشاهدتها لذات السبب.
في المقابل، ماذا عن الأعمال القريبة من قلبك؟
أحب جدا فيلمي"ميكروفون"و"هاتولي راجل"، أعشق مشاهدتهما.
ما نوعية الشخصيات التى تفضلين تجسيدها؟
أحب تجسيد كل الشخصيات طالما ستضيف إلى رصيدي الفني ،أعشق تقديم الشخصية بحذافيرها بدون تدخل في السيناريو، هذا دفعني للتمرد على أدوار الفتاة البريئة والثرية،رغبة مني في تقديم شخصيات مختلفة لأنال إعجاب الجمهور الذى يشاهدني.
هل أصبحت أكثر نضجا في اختيار أعمالك؟
بالطبع، وهذا النضج يجعلني الآن قادرة على التنوع في اختيار الأدوار، كذلك اختيار فريق العمل، الإنتاج، وكل العناصر التي تساهم فى تحقيق النجاح.
كيف توفقين بين حياتك العملية والأسرية؟
أسرتي تتفهم طبيعة عملي جيدا، تدعمني لتحقيق نجاحات فنية أكثر، خاصة زوجي، أصبح لدي القدرة على التوفيق بينهما،أقضي أغلب أوقاتي مع أسرتي، ببساطة لم تعد حياتي المهنية تؤثر على حياتي الزوجية.
لماذا تحدثت عن مرض ابنتك إعلامياً؟
لا يوجد ما يجعلني أخجل من الحديث عن مرض ابنتي، تحدثت في هذا الشأن لأكون داعمة لأي أم يعاني ابنها أو ابنتها من مرض زراعة قوقعة،ولكي تعلم ابنتي أيضا أن مرضها ليس شيئا نخجل منه، وأيضا لتصحيح الأخبار المغلوطة التي كتبت بخصوص هذا الشأن.
معروف عنك جرأتك في إبداء رأيك، فهل تتمسكين بها في كل وقت؟
المقربون مني يعلمون جيدا أنني ورثت هذه الجرأة عن والدي وإذا كنت أمارس ذلك في حياتي العادية لكني لا استطيعه في الوسط الفني، لأن كل كلمة تقال يمكن تفسيرها بشكل غير صحيح، لذلك أسعى لتخفيف هذه الجرأة حتى لا يحسب الكلام علي في أمور كثيرة.
ماذا عن هواياتك وقت فراغك؟
أحب جدا ممارسة رقص الباليه، هوايتي المفضلة منذ الصغر ساعدتني كثيرا في التمثيل، كما أستمع لأغاني المهرجانات لكن لا أحفظ كلماتها ولا أعرف الرقص على أنغامها.
آخر الأخبار