منوعات
يعقوب عبدالله: الخافي أعظم "في ذاكرة الظل"
الخميس 07 مايو 2020
5
السياسة
كتب - فالح العنزي:يعود الفنان يعقوب عبدالله، من جديد، للظهور بـ "كراكتر" مختلف في الدراما الاجتماعية "في ذاكرة الظل" للمخرج محمد كاظم وبطولة الفنانين داود حسين وعبير الجندي وغيرهما، وفي العمل يواجه "وليد" وهي الشخصية التي يجسدها يعقوب في المسلسل عدم تقبل شقيقه وشقيقته له بعد خروجه من السجن، حيث أساء لسمعتهما بعد ارتكابه جريمتي غسل أموال وتزوير.يقول يعقوب: "عندما عرض عليّ المشاركة في المسلسل وجدتها فرصة حقيقية للخروج من الشخصيات التي جسدتها في آخر مسلسلين "أنا عندي نص" و"موضي قطعة من ذهب" والولوج في "كراكتر" جديد ومختلف لشاب يخرج من السجن، لكنه يصطدم بعدم تقبل عائلته له. هنا نقدم رسالة واقعية لدى بعض فئات المجتمع تنبذ هذا المسجون دون أن تخوض في أبعاد شخصيته بعد انتهاء فترة عقوبته ومن دون النظر في الأسباب التي زجت به الى السجن، "وليد" لن يسكت على سوء المعاملة التي وجدها من شقيقه وشقيقته، والحلقات المقبلة تخفي ما هو أكبر حيث ستنقلب الأحداث رأسا على عقب، بعدما يضطر "وليد" للكشف عن سبب دخوله السجن، فهو تحمل جريمة والده المزور وقرر أن يكون ضحية حتى لا تفقد أسرته وجود الأب، لكنه اكتشف خلال فترة عقوبته بالسجن بأن والده ترك الأسرة وظل يمارس ألاعيبه في الوقت الذي زاد فيه حقد الأشقاء على شقيقهم المظلوم.وكشف يعقوب عن عدم تمكنه من المشاركة في أكثر من مسلسل بسبب انشغاله والتزامه المسبقين وقال: "تلقيت عرضا للمشاركة في مسلسلي "جنة هلي" و"دفعة بيروت"، لكني اعتذرت بسبب عدم قدرتي على مواصلة التصوير لثلاثة شهور متواصلة كوني أعمل مدرسا ولدي التزام وظيفي وأسري، فوجدت من الاستحالة الالتزام واعطاء العمل ما يستحقه من التفرغ، علما ان الوقوف أمام الفنانة سعاد عبدالله أو إلى جانب زملائي في "دفعة بيروت" كان سيسعدني كثيرا.مشيرا إلى أنه فعلا يحرص بشدة على معايشة الشخصية ومعرفة أبعادها من أين تبدأ وإلى أين تنتهي حتى يظهر الكراكتر بالشكل المطلوب، موضحا أن شخصية وليد في "ذاكرة الظل" لم تكن اعتباطية أو عادية بل كان هناك نقاش مع مخرج المسلسل محمد كاظم عن المظهر الخارجي وملامح الاداء، وهذا لم يكن ليتحقق لولا وجود بروفات طاولة سبقت التصوير بفترة جيدة.من جهة ثانية كشف عبدالله، عن أنه بعد انتهاء ازمة كورونا سيتصدى لبطولة مسلسل ضخم سيكون مفاجأة في الدراما الخليجية من ناحية الفكرة والتنفيذ وسيتم الإعلان عن التفاصيل في حدث إعلامي مهم.وعن الصداقات في الوسط الفني أكد يعقوب أنه يحتفظ بأصدقاء الطفولة من خارج الوسط الفني وهم الأصدقاء الحقيقيون الذين لا يتبدلون وهناك فرق كبير بين زميل تجمعك به أخوة وبين صديق، مشيرا إلى ان العلاقة التي كانت تربط "غروب سكوب سنتر"، هي زمالة ومشاعر أخوة لا تزال تجمعنا سواء مع إلهام الفضالة، مشاري البلام، محمد الصيرفي، شيماء علي، ومحمود بوشهري، ننشغل كثيرا لكننا على تواصل.وأخيرا أكد الفنان يعقوب، أنه يتمنى زوال غمة كورونا حتى تعود الحياة إلى طبيعتها ويعود النشاط الفني للحراك المتعارف عليه، مشيرا إلى وجود أكثر من فكرة لعمل مسرحي موجه للطفل.