كتب - فالح العنزي:تشهد الفترة الحالية نشاطا مكثفا للفنان يوسف العماني من خلال طرحه مجموعة من الأعمال الغنائية سواء على صعيد الغناء أو التلحين أو المشاركة في الجلسات الغنائية، ومع بطولة "خليجي 24"، المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، شارك العماني في طرح جلسة غنائية حظيت بإعجاب واستحسان المستمعين الخليجيين.يقول العماني: "الأغنية الرياضية يجب أن لا ترتبط فقط بالبطولات الرياضية الخليجية، التي تقام بين الفينة والأخرى، وهذه مسؤولية تقع على عاتق الفنان نفسه في ايصال الأغنية والاجتهاد عليها، خصوصا عندما تكون باللهجة الخليجية بدليل اغنية "قومي قومي" نجحت بصوت الفنانة اللبنانية ميريام فارس، التي استطاعت أن تؤدي اللحن بشكل رائع ومميز كما أنها تتمتع بإحساس واتقان اللهجة الخليجية بشكل أفضل.وعن مشاركته في الجلسة الغنائية بمناسبة "خليجي 24"، أوضح العماني بأنه شارك مجموعة من المطربين منهم القطري عايل، العماني خالد الفيصلي، اليمني صلاح الأخفش، العراقي أوراس ستار، بتنسيق مباشر من الفنان القطري منصور المهندي وتم بث الجلسة الغنائية عبر اثير اذاعة "صوت الخليج"، وظهرت الجلسة بشكل جيد وحظيت بانتشار كبير، خصوصا في الأداء المشترك بين المطربين.موضحا بأنه استعان بلحن اغنيته السابقة "صابرين صابرين" بعدما قام بتبديل الكلمات، مشيدا بأداء القطري فهد الكبيسي لأغنية البطولة، التي حملت كلمات ترحيبية بالوفود الخليجية المشاركة في دورة الخليج.وكشف العماني بأنه شرع قبل أربعة شهور بالتحضير لأغنية رياضية من كلماته وألحانه "حماسية" تمنى أن تكون خالدة كما هي الحال في اغنيات لا يمكن نسيانها مثل"أووه يالأزرق" و"بسم الله" وغيرهم، وقال قطعت شوطا طويلا في تجهيز الأغنية وباذن الله بعد البطولة سوف اطرحها في الأسواق بعد انتهاء بطولة "خليجي 24".وأوضح العماني بأنه يحرص على اختيار لحن يتناسب مع امكانيات المطرب وهذه سياسة يتبعها بدرجة كبيرة، حتى يظهر المطرب بالشكل الجيد، لان اختيار اللحن المناسب للمطرب المناسب من أهم أسباب النجاح.وأكد العماني بأنه لا يكترث لوجود المحبطين في حياته، حيث اعتاد على مقابلة هذه الفئة من الناس بالابتسامة، وقال: "أتذكر عندما كنت متواجدا في الستديو لتسجيل أغنية "غالي علي" وهي باللغتين العربية والإنكليزية، دخل أحد الفنانين موجها كلامه لي بأن الأغنية بايخة، ابتسمت في وجهه، لأن الأغنية اليوم اصبحت من اشهر الاغنيات وتم اختيارها فيفرنسا كواحدة من أفضل الاغنيات الموجهة للشباب في بداية الالفية.واعترف العماني بأنه يتبع سياسة خاصة في التعاطي مع "السوشيال ميديا"، خصوصا المتصيدين والباحثين عن القشور، من يترك لب القضية ويبحث في توافه الأمور، مثال على ذلك طرحت موضوعا انسانيا صرفا ثم يعلق أحدهم الحرف الفلاني يكتب بهذه الطريقة وليس كما كتبت، يعني "هد" الموضوع الرئيسي وما يحمله من رسالة وبحث عن تفاصيل صغيرة لا تخدم.

يوسف في الجزائر