الأربعاء 09 أكتوبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

يوسف العماني: أعشق اللون العراقي والتجديد "لعبتي"

Time
الأربعاء 26 سبتمبر 2018
View
5
السياسة
كتب - فالح العنزي:


يمتلك الفنان الشاب يوسف العماني قدرات صوتية مكنته من حجز مكانة جيدة في الساحة الغنائية كمطرب متجدد دوما، كما ذاع صيته أكثر عندما بدأت ألحانه تذهب إلى حناجر وأصوات الفنانين الخليجيين والعرب النجوم قبل الشباب، حتى بات اسما مطلوبا بشكل لافت، العماني لم يفوت الفرصة في التعريف عن نفسه كفنان يحمل في عقله خلطات غنائية غريبة يفاجئ بها الساحة بين الفينة والأخرى.
كشف العماني عن تحضيره لعمل غنائي جديد يجمعه مع الشاعر الشاب زيد العراقي يقول عنه: العمل بعنوان "ذات القوي" فكرة جديدة وكلمات عذبة ولحن اتمنى أن ينال اعجاب المتلقي وهو باللون العراقي .
واضاف: "اعشق الأغنيات العراقية، هذا اللون بدأ يتسيد في الآونه الأخيرة، وتابعنا الكثير من الأعمال حققت مشاهدات مليونية وبأصوات شبابية، وهذا إن دل إنما يدل على التنويع والتجديد والتطوير الذي يقوده المطربين الشباب مع البقاء على أصل الأغنية العراقية بمقاماتها وقيمتها وعراقتها.
موضحا: "من مشاريعي الجديدة تعاون مع فرقة ميامي في أول دويتو يجمعنا وبصراحة متحمس جدا، خصوصا أن "ميامي" لم تقدم من مدة طويلة أغنيات جديدة فيكون هذا "الدويتو" فرصة جيدة لتقديم عمل مستحق، العمل ربما يحمل اسم "أروع قروب" .
وأخيرا أعرب العماني عن سعادته بردود الفعل المصاحبة لأغنيته الأخيرة "أنا راضي" التي تعاون فيها مع الأمير عبدالله بن سعد آل سعود، وقال: "الأغنية ليست بجمال عاطفتها والكلاسيكية التي تحملها انما توجد رسالة واضحة ومباشرة وهي ان على الإنسان عندما يبدأ صفحة مع أي شخص آخر ان يتناسى ماضي هذا الانسان مهما كانت الظروف ولا يعيد تلك الذكريات القديمة أو المؤلمة، من هنا كان لهذه الاغنية تأثيرها المباشر على الناس".
كما أبدى يوسف ارتياحه من استقبال الجمهور لآخر أغنياته "الديو" مع الفنان علي رحمي وحمل عنوان "ياما قلنا".
وفيما يتعلق بالمتابعات المليونية التي حظيت بها أغنيته " شكرا"، أكد العماني بأن لكل مجتهد نصيب وقد اجتهد فيها بقدر استطاعته وكان الثواب هذا النجاح الكبير.
يقول العماني: الاستمرارية في الساحة الغنائية تحتاج إلى نفس طويل وصبر أطول، خصوصا في ظل ما تشهده الأغنية من تطور سريع وفعال على مستوى الألحان والأصوات الجديدة، لذا تجدني أحرص كمطرب أولا على تقديم كل ما هو جديد في عالم الأغنية والتواصل مع جمهوري من خلال الأغنيات المنفردة، إلى جانب إختيار الألحان المميزة والتوزيع الجديد وهذه "لعبتي" التي أجيدها وتميزني عن الآخرين. وأضاف: اعتبر نفسي فنانا مطلعا على الثقافات الموسيقية الأخرى والفنون في مختلف البلدان التي تهتم بالموسيقى، لكني لا اكتفي بما أتعلمه بل أحاول تقديمه بالشكل الذي يتناسب مع قدراتي أو من أتعامل معه محاولا إضافة روحي كملحن، خصوصا في خلط أفكار غريبة وموسيقى جديدة وهذا ما يميزني ويدفع الفنانين للإستحواذ على ألحاني.
وأشار العماني في حديثه إلى"السياسة" بأنه يدعم الأصوات الشابة الجديدة فهم يحتاجون المساعدة، فمنهم من إستطاع أن يتجاوز مرحلة البداية لكن توجد أصوات واعدة كثيرة تفتقد التوجيه السليم، جميل أن يكون الفنان مواكبا للتطور الغنائي الحديث لكن أيضا ليس كل ما هو موجود في عالم الموسيقى مناسب، إختيار النص الغنائي الجيد واللحن المناسب والأداء جميعها عناصر متى توفرت في العمل فانها ستساهم في نجاحه بعد الله سبحانه.
آخر الأخبار