مع استئناف منافسات الدوري الإيطالي، بعد توقف استمر ثلاثة أشهر ونصف، يتطلع يوفنتوس إلى تحقيق عودة ناجحة، أملا في تعزيز موقعه بالصدارة، وكذلك مصالحة جماهيره بعد صدمة الخسارة في نهائي الكأس أمام نابولي.ويستأنف يوفنتوس، الذي يتصدر الدوري بفارق نقطة واحدة أمام أقرب منافسيه لاتسيو، مشواره في المسابقة بمواجهة بولونيا، على ملعب الأخير، مساء اليوم في المرحلة السابعة والعشرين.وبات البيانكونيري الآن يواجه ضغوطا من قبل الجماهير، التي تتطلع للتتويج بلقب الدوري للموسم التاسع على التوالي، بعد صدمة خسارة بطولة الكأس، التي توج بها يوفنتوس أربع مرات متتالية بين عامي 2015 و2018.وكان حارس المرمى المخضرم جيانلويجي بوفون، أبرز عناصر يوفنتوس أمام نابولي، لكن حقيقة أن يكون الحارس البالغ من العمر 42 عاما، هو الأفضل في صفوف الفريق، لا يمكن أن تكون أنباء سارة.وقال مدرب اليوفي، ماوريسيو ساري: "يوفنتوس يعاني من البطء، كما هو الحال في فرق أخرى.. واعتبارا من الآن ستعاني الفرق من البطء، فمع تزايد درجات الحرارة سيكون من الصعب رفع وتيرة الأداء"، لكنه توقع تحسن المستوى مستقبلًا.آراء متباينةواختلفت الآراء بشأن فرص يوفنتوس، في التتويج بلقب الدوري هذا الموسم.
فقد ذكر ماسيمو ماورو، لاعب خط وسط يوفنتوس السابق، في مقاله لصحيفة "لا ريبوبليكا"، أن "المؤشرات تزيد القلق بشكل متزايد بالنسبة لساري".وأشار إلى أن لاتسيو حقق 11 انتصارا متتالية، قبل توقف منافسات الدوري، ويتأخر بفارق نقطة واحدة فقط عن السيدة العجوز، بينما يتخلف إنتر ميلان صاحب المركز الثالث بفارق تسع نقاط، لكن تتبقى له مباراة مؤجلة.وتغلب لاتسيو على يوفنتوس (3/1) في مباراة كأس السوبر، كما فاز عليه بالنتيجة نفسها في الدوري، هذا الموسم، وتتجدد المواجهة بين الفريقين في 20 يوليو المقبل.كذلك يتفوق الفريق العاصمي على يوفنتوس في السجل التهديفي، حيث سجل 60 وسكن شباكه 23 هدفا، بينما أحرز البيانكونيري 50 ودخل مرماه 24 هدفا.ويتصدر شيرو إيموبيلي، مهاجم لاتسيو، قائمة هدافي الدوري برصيد 27 هدفا، ويليه رونالدو في المركز الثاني بـ21 هدفا.وهذا بينما اتفق آخرون مع رأي ساري، وتوقعوا تحسن الأداء والنتائج.كما أكد البعض أن يوفنتوس أكثر ثراءً بالمواهب بين البدلاء، وهو ما قد يرجح كفة الفريق في صراعه مع لاتسيو، في ظل توقعات حدوث إصابات بسبب ضغط جدول المباريات.