خمسون عاماً مضت ونحن نسمع عن خطط لحل قضية "البدون"، ولم يتغير شيء.بدأت هذه القضية بعشرة آلاف شخص، ووصل عددهم اليوم إلى أكثر من مئة ألف، ولا يزال العدد يتراكم، وإذا بقيت من دون حل سنوات أخرى فسيصل عدد هؤلاء إلى نصف مليون، وربما أكثر، كما أن كل القضايا المهملة تتحول سلعة يتاجر بها المرتشون والمتمصلحون.لا حلول من دون مال أو قرار بعيداً عن العصبية والتنطع العنصري.
وغداً يوم آخر...زاهد مطر