يوم و يوم

يتكبد المواطن مبالغ طائلة لاستقدام العمالة المنزلية، وفور وصولها إلى الكويت يدفع تكاليف حجرها 14 يوماً في الفندق حتى يتم التأكد من خلوها من "كورونا".
هذا الإجراء الاحترازي جيد، لكن لماذا لا تحجر العاملة في منزل مخدومها، لا سيما أنها تصطحب معها وهي قادمة من بلادها فحص" pcr" يؤكد خلوها من المرض، ومنهم من تم فحصه في المطار، وتبين أنه بخير ولا أثار للفيروس عليه؟
يا وزيري الصحة والداخلية، إذا كنتما تخافان من تفشي المرض في البيوت، فمن البديهي أن ينتشر في الفنادق وفق هذه النظرية.
نريد حلاً على قاعدة "لا يموت الذيب ولا يفنى الغنم"...
وغداً يوم آخر.

زاهد مطر