واللهِ إنَّ حلَّ قضيّة القروض من أسهل الأمور إذا توافرت الإرادة، لكن عندما يستقوي الحسد والبخل على أمة من الأمم، فإنَّ الصواب ينقلب خطأ، وعذر الحاسدين إن المواطن المدين هذا راكب سيارة فخمة، وأمام بيته أكثر من سيارة وأنه اقترض ليتمتع.لكن السؤال: لماذا لم يُعاقب من أقرضه وهو يعلم تمام العلم أنَّ ملاءته المالية صفر؟ نعيش أخلاقاً لم تكن أخلاقنا في ذلك الزَّمن الجميل.
وغدا يومٌ آخر...زاهد مطر