يوم و يوم

تحولت غالبية مناطق الكويت السكنية غابات أسمنت، والسبب غض النظر عن مخالفات البناء، إذ أصبحت الأبنية كأنها أقفاص، لا ذوق فيها ولا متعة، وكل شيء يمشي بالواسطة، لله الحمد.
غابات قبيحة، وأدوار عليا تُبنى على مساحة أرض صغيرة، غالبيتها للتأجير وليس للسكن الخاص، فيما أجهزة الدولة لا تحرك ساكناً، حتى إذا غُلبت الروم، فمجرد غرامة بسيطة، فيما على الناظر أن يتحمّل التلوث البصري.
وغداً يوم آخر...

زاهد مطر