يا وزير الداخلية، أنتم تُلقون القبض على مُخالفي قانون الإقامة، فيما تُهملون الكفلاء الذين جلبوا هؤلاء ورموهم في الشارع، تركوهم يسرحون ويمرحون، ولا يعرفون عنهم شيئاً إلا عند تجديد الإقامة الذي يكون لقاء مبلغ مقطوع، وإن لم يدفعوا المقسوم سجَّلوا ضدهم بلاغ تغيُّب.هذه هي الجريمة والمُجرم معروفٌ، وليس ذلك العامل الذي صُوِّر له أنه سيأتي إلى بلاد المن والسلوى، وحين يصل يجد الجحيم، فالوفداون لا يدخلون البلاد إلا بتأشيرة استخرجها الكفيل الكويتي، عالِجوا السبب؛ لتُشفى البلادُ من المرض. وغداً يوم آخر...زاهد مطر